- نبيل الشرعبي
مساء الجمعة.. دخلت استراحة بدعوة من الزميل مبارك اليوسفي، ولأنه دخل قبلي بحوالي ساعة، وصلت والاستراحة زحمة، وما وجدت الزميل مبارك.
كان زحمة جدا.. جلست في مربع وأصوات تتعالى بالتشجيع وأخرى صامته، وينقلب الحال.. وأنا مثل أطرش بالزفة، لا أعرف من يلعب، ولا أعرف أن المربعات مقسمة كل مجموعة مربعات تشجع فريق.
قمت أشجع مثل الناس، أي لاعب يتقدم بالكرة أصيح أشجعه، وصرت أشجع الفريقين، والذين بالمربع الذي جلست فيه ما صبروا لأني كنت أشجع فريقهم والفريق الخصم، قاموا قلبوا عليا وصاحوا وسألوني: أنت مع أي فريق، وأجبتهم: ما أعرف، وبصدق ما أعرف من كان يلعب، جن جنونهم.
شفت الدنيا حامي.. عطفت حقي العلاقية وخرجت، وحتى الأن ما قد عرفت من كان يلعب مع من..؟.
الأن زعلان شاقرح لأني خرجت ولا أعرف من كان يلعب.. فمن كان يلعب ومن فاز .