- عبدالرحمن بجاش
“سمية عبدالله” ، لا تنسوا هذا الإسم رجاء لسبب مهم ، وهو أن الصوت القادر الذي يواكب الصورة في فيلم اللحظة الأقصى، وهذا ليس اسم الفيلم الذي أنزلته في صفحتي بالأمس الأول ، شاهدته مرات ، وفي كل مرة يتغلغل صوت سمية في روح الاحساس بفيلم قصير جدا، بدى أنه بطول وعرض هموم ركاب الدباب الذي هم الشعب اليمني من أقصاها إلى أقصاها، الشعب الذي تبدأ حياته بالمئة الريال وينام وهو متمسك بجيبه كي لا يأتي أحد من صغاره وياخذها قيمة جعالة، ويخسر هو المشوار على الدباب إلى حيث الرزق المسروق في الوظيفة أو ذلك الرزق الذي ينتظره الغلابا في الجولات أن يأتي، فيعتذرمثل المستقبل مثل التاريخ الذي يكرر نفسه وكما قال بلال فضل لأنه لا يجد ما يكتب…
كل حياتنا أو كلنا لا فرق موجودين في الفرزة لاندري أي مكان سيقبلنا لنسافر إليه ، لأنه حتى الأمكنة صارت ترفضنا!!!!! وياوجعي…
أرسل إلي الفيلم ، بعد المشاهدة الأولى والسريعة ، كتبت رسالة وإرسلتها إليه، هوأحد مبدعي هذه البلاد مع وقف التنفيذ !!!! حياتنا كلها تعيش تحت الحكمة اليمانية ” أنتم أحياء مع وقف التنفيذ” ، أنتم شبعانين مع وقف التنفيذ ، أنتم أنتم أنتم مع وقف التنفيذ!!! ولا عزاء لأصحاب الشعارات الموجهة إلى الفقراء من اليسار واليمين ، لافرق!!!!
قلت في رسالتي القصيرة و بتلقائية ” الله الله الله ، كم هو رائع على قصره ” …، أرسل إلي رقمه بناء على طلبي ، قلت فيلم موجع ، بالفعل ، وانت كيف حالك؟ قال : موجوع خلقة !!!!
يا الله، هذا مبدع بتوجع وهو ميت جوع لافرق ، يبحث عن نفسه في أوجاع الآخرين، فلا يجد وجعهم ولا يجد وجعه!!!..
الفيلم بديع ، على قصره فقد قال الكثير الكثير…
لله الأمر من قبل ومن بعد.