- عدسة وتعليق : الفنان عبدالرحمن الغابري
في ختام افتتاحه
لمعرضي الفتوتوغرافي الذي اقيم صالة وزارة الثقافة نهاية ٢٠١٢م
والذي خُصص نصفة لبيئة جزيرة سقطرى الاندر والاهم عالميا ، والنصف الاخر لاهم المدن والمواقع والمعالم اليمنية ذات الاهمية التاريخية .
رئيس الوزراء حينها الاستاذ محمد سالم با سندوة يسجل كلمة في دفتر
الزيارات .. . فيها من التبجيل والتشجيع ما اعتز به وافخر ُ وعند
طوافه لاجنحة المعرض حثّني والدكتور عبد الله عوبل وزير الثقافة حينها على انه يجب ان تُعرض جميع محتويات المعرض خارج اليمن ُ
في دول عربية واوروبية بل في جمبع انحاء العالم ُ وابدى بكل اهتمام
استعداده لتمويل تلك المعارض وتكاليف اقامته والقائمين عليه وسيكثف
اتصالاته ويسخّر علاقته الطيبة بالمبدعين والمسؤلين في تلك الدول ..
فرحت بهذه المبادرة من انسان يحب الفنون والابداعات عامة ..
تكاسلت في الماتبعة مطمئناّ ان الاستاذ باقٍ في منصبه وانشغلت
بترتيب اللوحات فنيا وتقنيا لان المعارض ستتم في بلدان ضالعة وعريقة في فنونها وبحيث اُمثل بلدي اروع تمثيل فنياً وتقنياً ومضمونا حرفيا
عاليا . .
تسارعت الاحداث وتواترت وخسرت انا شخصيا تلك
المبادرات الرائعة لاستاذ مناضل واديب ومسؤل مثقف ووطني ُ فقد اراد من
خلال تلك المبادرة ان يعرف الشعوب الاخرى بصورة اليمن المتفرد جمالا
وعراقة وتاريخ ضارب جذوره بين
شعوب الارض .
اثنا ء كتابة
انطباعاته عن المعرض تلقى الاستاذ اتصالا من الرئيس حينها عبد ربه منصور هادي فهمت من خلال رده انه استدعاء عاجل له ..
وكان رد
الاستاذ ُ انا هنا افتتحت معرضا فوتوغرافيا مهما عن اليمن الكبير
وساكمل المهمة وأتي اليك .. كانت الساعة تشير الى الثالثة والثلث
عصرا .. !!
التحيات والامنيات الكبار للاستاذ محمد سالم با سندوة ..السند دوما للمبدعين وهي كذلك للصديق العزيز الدكتور عبد
الله عوبل ..
الصورة لثلاثتنا مهداه من الصديق فؤاد الحرازي