- نعمان قائد
معلوم بأن نسبة كبيرة من الأدوية المتوفرة في البلاد ، أدخلت عبر منافذ التهريب ، او بمعرفة وسطاء رسميين . . . . . مسهلين ، وبعيدا عن عيون الرقابة على الجودة ، بخلاف حرمان خزينة الدولة من دفع الضريبة المستحقة ، ومن ثم توزع على الصيدليات ، التي يبخل العديد من أصحابها ، في توفير أبسط شروط الحفاظ على ما تبقى من فوائدها العلاجية ، حيث ترص على الرفوف مثل اية سلعة إستهلاكية ، ويخزن الإحتياط منها في الزوايا الرطبة ، ودون مراعاة أيضا لدرجة الحرارة المطلوبة ، وإلى جانب إنطفاءات الكهرباء خلال ساعات الدوام العادية . . . . وأثناء المناوبة ، يغلق العديد من الشطار الجشعين مكيفات الهواء خلال ساعات الزمن المتبقي من اليوم ، لا سيما في المناطق الحارة ، كما هو الحال في عدن ، كأفضح وأفضع مثال ، فيما الأسعار دوما إلى إستعار . . . . والكسب بالمليان ، والعافية في الحد الأدنى من مستوى الرجاء ، إذ لم يك في تعاطي الدواء المصروف ضرر مهلك ، ومع غياب جهات المساءلة الضابطة . . . . . . الصارمة ، حاسب ريح ، قبل طلوع الروح ، وبعد قراءة الفاتحة . . . . وتلقي العزاء !؟