- أحمد العرامي
- “إلى أبي الفلاح، إلى حقوله الحزينة، إلى شجرة الليمون التي أحبتني، إلى إياد دماج.”
الليمون مخمور
الليمون يطير
الليمون في جيبي
في طريقي ما يشبه الليمون
حولي نجمتان وليس ليمونتين
فوق رأسي سحابة
وليس أمامي الليمون
عندي نصف أغنية
لن أبيعها ناقصةً،
ولن تكتمل،
عندي نصف ليمونةٍ
كقمرٍ مشطورٍ
كوطنٍ
يعتمر قبعةً
لأنه بلا رأس،
ويتوسل ليمونةً
لأن هذه ليست الحكاية
تماماً
كما قد يتبادر إلى ذهن الحنين
الحنين
يا أبي
يوردني قوقل إرث
لأفتش
عن ولدٍ
كان يرعى الصدى قرب ليمونةٍ
قبل أن يكبر الظل فيه
ويرمي به
خدر لغويٌ
على نفسه
ليرسم ليمونةً
ترن
كخطى غامضة وقعت على الرصيف
ترن
كليمونة
وقعت على رأس
ولدٍ
صار
يرعى الكنايات
ويبيع قصائد بالليمون.
القاهرة، ٢٠١٣م.