- عبدالمعين فخري
سألوها عنهُ في شان قُواهُ؛
ماذا يعني في ترانيمِ غُناهُ؟!
لِما أعيَيتِ جواهُ؟!
لِما أعثرتِ النوايا في تقاسيمِ خُطاهُ؟!
قالتِ العاشقُ يعلمْ؛ أنَّ في وصلي رِثاهُ
وأنا أزدانُ منهُ طالما عيني تراهُ
فاسألوهُ ماذا يعني لي وما يعني سواهُ
هكذا عاهدتُ وجْدي؛ هكذا كان جزاهُ
ما كِلانا في رِثانا؟!؛
قادرٌ كان قضاهُ
أيُّها السائلُ هاذا حالُ من ضاق فضاهُ
فارحمو العُشَّاقَ إن العشقَ في أقصى مداهُ
06062021