- كتب: عبدالجبار الحاج
عندما كان يزج بنا وبكم ذاك النظام في ظلمات السجون بتهم ملفقة ومحاكمات قضاة ضعاف فاسدون مرتعشون ومرتشون ومتلقون للأوامر بالتلفون كما حالة أمثالهم اليوم كان أحمد سيف حاشد هاشم، وحده من ينتصب واقفا في كل منبر وموقع وصحيفة ولقاء مدافعا عنكم .
لم يكن يطمع ولا كان فيكم يومها مطمع فقد كان الوقوف إلى جانبكم مخاطرة بالنفس ووضع للرأس على الكيف.
وهذه سجية حاشد في الدفاع عن كل مظلوم..
شخصيا كنت قد تناولت موقفي من قضية انتصار لكنكم في سبيل الفسدة المسيئين مستعدون أن تبيعوا الغالي بالأرخص …
عيييييب .. أطلقوا انتصار وردوا اعتبارها واعتبار كل من دافع عنها .. وستفعلون وأعدكم .
أما قاضي النيابة..
عندما نعرف من هو قاضي النيابة المختصة في قضية ما أو قضية انتصار الحمادي. بأنه ضعيف الشخصية ملوث اليد وهابي المعهد ناهيك عن قابليته في تقليب بطاقة الانتماء بالأمس أخونجي واليوم أنصار وغدا ممحاة الأقذر.. فإن إجراءه وقراره أتى يأتي ملبيا لرغبة صاحب جهاز الاعتقال ورغبة السجان ..
فمن هو القاضي المختص؟
أما عناصر الجهاز الامني فلما تسميتون دفاعا عن قذارتهم.. اللهم لا شماتة.. اللهم لا حسد!!!!