- كتب: محمد المقبلي
يتجاوز الراحل سامي نعاش مسألة كونه مدرب كروي بدأ تاريخه بعراقة التلال إلى المنتخب الوطني..
سامي نعاش رمز رياضي كبير تعرض للمز من قبل من أرادوا حشره في مربع الجفري والتنصل عن اليمن الكبير..
كان قلب سامي اليمني بنبض في أصعب لحظة يمنية راهنة أنعكست على الرياضة ووضع لمسات لقميص اليمن في بلد بلا دوري رياضي
غادرنا الرمز الكبير سامي نعاش وفي وجدان كل يمني حضور لأحد الذين أنتموا للحياة الوطنية المحترمة ..
سلام ياسامي ارض سام.
عبد الكريم مهدي الراحل الكبير أكثر من فنان كان حالة أدبية كبيرة بحسب سردية الصديق فتحي أبو النصر إضافة إلى نقطة لافتة في الأداء الفني له كان لايشعر المشاهد أنه ممثل ولعله توج حياته الفنية في ليالي الجحملة أكثر حضور فني له في الشاشة سكب فيه جل خبرته من خلال دور لاينمحي من ذاكرة المشاهد.
هؤلاء الخالدين لن يجدون المراثي من قبل مبيضي النافذين والمتسلطين لن يوزعون عليهم الألقاب كما يفعلوا في تبييضهم السمج والفج ومن لايدركوا مسألة المثل الوطني الأعلى.