- عبدالمعين فخري
تناظرَ حزني وكان كفيلاً بحزن المكان
يراوحُ بيني وبين انتظاري وهذا الأوان
أرادَ اصطفائي لأخرُجَ من عُرف هذا الزمان
يُعيدُ اقتراني بفجر التداني وحلم الأماني وعقد الأمان
ليجعلَ ذات الضمير سلاماً؛ وذات الصباح عناق حنان
وكان الصباحُ إلى حدّ أنَّا عشقنا الرهان
وقام الوفاءُ يكادُ يشلُّ توالي التوان
وجاء الحديثُ على حلم سلمى دماءاً تناقلها الأقحوان
أياقاسمات الأماني أبيْنا؛ فكيف تبادر هذا الهوان
فلا تحسبونا تناسينا حزناً وهذا العناءُ عناءًا مُصان
كأنَّ الزمانَ تكرَّرَ غضًّا يُحدِّثُ عنَّا حديث المكان
10032021