- عبدالحكيم الفقيه
مكثنا في الجزيرة فترة نصف شهر وتحسنت ملامحنا من طبيعة الأكل وتحسنت رئاتنا من استنشاق الهواء النقي وظهرت نضارة على الوجوه. وبعد ذلك أخذنا سراج الكون في رحلة جماعية لكوكب مشهور بجمال مناخه طول العام وفيه آثار مذهلة ودور نشر ومحلات سياحية وعندما وصلنا جاءت حافلة الى المطار واخذتنا لجناح فندق مذهل وكنا نتمشى يوميا وعقربة وسحابة نشرا كتابيهما ووقع فارس الكون في غرام عالمة فضاء وسيف الكون وجد كنزا من المخطوطات القديمة وتم استدعاء سراج الدين ليعين وزيرا لدفاع المجرة
فانتقلنا معه وحدثت تطورات متسارعة استطاع سراج الكون الوصول للرئاسة فحدثت تباينات مع المجرات المجاورة وقرعت الحرب طبولها. كان الجيش الأحمر مستعدا للدفاع والهجوم أيضا.
اجتمع برلمان المجرة وفوضوا الرئيس لاتخاذ القرار المناسب
قال سراج الدين لعقربة أثق برأيك فقالت لا تهاجم دع الضربة الأولى لهم ومن ثم تكسب شرعية الاجتياح وهذا ما حدث استسلمت ثلاث مجرات للجيش الأحمر وتم غزو المجرة الرابعة وشكل البرلمان مجلس رئاسي للمجرات برئاسة سراج الكون وعضوية ممثل لكل مجرة.
قررت عقربة وسيف الكون الذهاب الى مجرة الجن وقررت سحابة الذهاب مع فارس الكون لمجراتهم وأنا قررت العودة الى الأرض وفي المجرات القريبة من درب التبانة قابلت صاحب البقاله يريدني أن أسدد الديون.
The End.
يتبع الجزء الثاني