- نعمان قائد
على خلفية الإتجار بقضية الصحفي جمال خاشقجي ، المتوقع إبرام صفقات ملياراتية إمريكية _ سعودية جديدة تكتيكية ، وبحيث يبقى ملف القتل مفتوحا . . . . بأبعاد إستراتيجية ، لا سيما بعد أن قام الرئيس بايدن ، بمهاتفة الملك سلمان شخصيا ، لا مع او عبر ولي عهده / ولده محمد ، المتهم بالوقوف وراء إرتكاب جريمة القتل ، إلى أن تغلقه واشنطن بمعرفتها . . . . . وقتما تشاء ، رغم تأكيدات الرياض الجزمية ، بأن أسرة المغدور به ، قد قبلت بحكم العدالة المحليه ، الذي صدر بحق المذنبين . . . . المعلن عنهم فقط !
من جانب آخر / ثالث ، لا يمكن تجاهل موقف تركيا ، كون الجريمة وقعت على أراضيها ، وإن نفذت في مبنى القنصلية السعودية . . . . . المحصنة ، فأردوغان العنيد لن يتنازل عن ( مبدئيته ) المظهريه ، وأهم من ذلك لن يتخلى عن أتعاب بلاده ، من غرامات الأذيه ، وقد سبق لحكومته وان أعلنت للملأ ، بأن القضاء لديها ينظر في نفس القضية . . . . .الإبتزازية البزنسيه !؟