- عبدالحكيم الفقيه
كان برلمان الضفادع يعج بالضجيج وفجأة وقفوا جميعا للنقيق الوطني أتخذت السلطانة مكانها والحكومة مكانها ونواب الشعب مكانهم وأنا وقفت مع الصحفيين في شرفة المراقبة. نالت حكومة الجن الثقة وألقى رئيس البرلمان كلمة ورئيس الحكومة كلمة وألقت السلطانة كلمة يقاطعها التصفيق والنقيق الموحد. البرلمان كان مجموعة كتل. كتلة يسار الضفادع وكتلة الوسط وكتلة اليمين وبعض الضفادع الساحلية المستقلة بعدها الجميع صافح الجميع وغادر موكب السلطانة وأنا كنت معهم ذهبوا لافتتاح متحف الضفادع الحربي ووضع اكليل من الزهور على نصب الشهداء وعاد الموكب للقصر السلطاني. كانت قدرتي على التركيز عالية فازدرت ثلاث كبسولات وحضرت اليد وقالت لا تخزن جوار السلطانة بل خزن مقابلها حين سألتها لماذا؟ قالت ستعرف. حان موعد المقيل طلبت مني الجلوس جوارها فاعتذرت باسلوب وقلت لها : اريد مقابلتك كي أتمعن في هذا الوجه الفاتن فتبسمت لكنها أخفت زعلها وحينما تجاذب الجميع أطراف الحديث وكان جوارها وزير الماليه امطرت السحب مطرا شديدا والبرق يرسل صواعقه وضرب البرق وزير الماليه وحوله فحمة سوداء قام الجميع وقالت السلطانة لي أنت خطير. حيث رفضت الجلوس ولكن كان بامكانك انقاذ الوزير ومنعه من الجلوس قلت لها صدفة فقط ولا علم لي بما يحدث. بث التلفاز نبأ وفاة الوزير وأعلن الحداد الرسمي وحزن الجميع وبدأ الصراع بين السلطانة واليد التي حذرتني وتورطت حيث سحب الجن كبسولاتي وغيروها بكسبولات من صنعهم شربت ثلاث كبسولات فبدلا من ظهور اليد وجدت نفسي معلقا في ضاحة كبيرة جدا وجاء أقرباء الوزير يعذبوني أما عقربة فقد أزدردت من كبسولاتي فجاءت اليد لها فغضبت وأفلتت من كل أفخاخ تقنيات الجن. أشعلت سيجارة ولمست جديلة من جدائل السلطانة فجاءت للضاحة وكنت معلقا جلست في الجو جواري ودفعت للجن دية الوزير واطلقت سراحي وقالت هيا الى القصر.
سألتني في القصر : ما حكاية اليد والكبسولات وفجأة دوى انفجار كبير وعقبه انفجارات عنيفة هزت العاصمة وقالوا بدأ هجوم الخفافيش على دولة الضفادع والحلفاء الجن.بزر واحد نزل العرش بما فيه لملجأ أسفل القصر ومن هناك كانت السلطانة تدير المعركة
اما انا فقد تسمرت قدام التلفاز وأذهلني حجم الهجوم وحجم الدفاع وأسلحتهما الفتاكة حيث كان التلفاز ينقل الحرب مباشرة. بدلت السلطانة عينيها واعادت لي كبسولاتي وكانت تطلق من عينيها قذائف نحو الجو حيث طائرات الخفافيش ترمي بقذائفها الثقيلة.
كانت السلطانة قوية وشجاعة وفجأة سقطت على القاع وانطفأت الكهرباء ووجدت نفسي بين أشلاء القصر المقصوف
غدا نواصل?
سألتني في القصر : ما حكاية اليد والكبسولات وفجأة دوى انفجار كبير وعقبه انفجارات عنيفة هزت العاصمة وقالوا بدأ هجوم الخفافيش على دولة الضفادع والحلفاء الجن.بزر واحد نزل العرش بما فيه لملجأ أسفل القصر ومن هناك كانت السلطانة تدير المعركة
اما انا فقد تسمرت قدام التلفاز وأذهلني حجم الهجوم وحجم الدفاع وأسلحتهما الفتاكة حيث كان التلفاز ينقل الحرب مباشرة. بدلت السلطانة عينيها واعادت لي كبسولاتي وكانت تطلق من عينيها قذائف نحو الجو حيث طائرات الخفافيش ترمي بقذائفها الثقيلة.
كانت السلطانة قوية وشجاعة وفجأة سقطت على القاع وانطفأت الكهرباء ووجدت نفسي بين أشلاء القصر المقصوف
غدا نواصل?