- نعمان قائد
في حديثه مع فضائية ” العربية ” السعودية ، صحح رئيس الوزراء د / معين معلومة خاطئة ، ظل الجميع يعتقدون بها . . . . على مدى سنوات الحرب الماضية ، أن حكومة المملكة هي من تتحمل صرف الرواتب الدسمة لمسؤولي الشرعية المهاجرة ، والتي يستلمونها بالعملة الصعبة ، موضحا ان الخزينة اليمنية هي من كانت ولا زالت ” تتكعف ” دفعها !؟
ما دامت الحقيقة قد بانت ، وكشفها دولة رئيس الوزراء ، بعد ان ظل متسترا عليها ، مثله مثل بقية البشكة / الشبكة الفاسدة ، المطلوب منه فورا ، وقف المهزلة الجائرة ، وإعتماد صرف رواتب الجميع بالعملة الوطنية ، إعتبارا من يناير القادم ، ووفقا لكشوفات 2014 ، أسوة ببقية موظفي الدولة ، وعلى أن يوجه بخصم فارق ما أستلموا بالصعبة من رواتبهم المحلية القادمة ، وبنسب لا تثقل كاهلهم ، مراعاة لمستوى المعيشة المتدهورة ، وضعف القوة الشرائية للريال ، وإعتبار الحكم المخفف مكرمة من الشعب لظالميه ، وهو ( الشعب ) كما يعرفون ليس بخسيس ، وإن كنت أرى بأن الأسلم والأفضل ، مطالبة الرياض بدفع إجمالي المبلغ المهدر ، وليس ل ” الشقيقة ” حق بأن تحتج او ترفض ، لأسباب عديدة ، أولا : أنها كانت على بينة بالهدر السفيه . وثانيها : أنها كانت تعلم جيدا بما كان يعتقد معظم الناس ، إذا لم يكن كلهم . وثالثها : أنها كانت تعرف جيدا ظروف البلد الإقتصادية في ظل الحرب العبثية ، وحتى في زمن السلم . ورابعها : أنها كانت ولا زالت المنتفع الأعظم من خدماتهم ، وعليها وجوب الدفع !؟