- عبدالرقيب طاهر
ربما يكون الإنفجار المدبر في مطار عدن ، محاولة لإغتيال القامة الكبيرة ، والهامة العظيمة ، شاعر الثقلين أحمد بن عضيمان ..
خاصة بعد أن تبوأ الرجل مقاليد السلطة في أهم وزارة من وزارات حكومة الأطفال أو الشباب مدري مآ نسميها أو يسمونها هم …
الرجل لأول مرة يلبس بدلة وكرفته حمراء مما يدل على حسن الإختيار بين الألوان وتناغم جميل ينم عن حس مرهف لمعاوني معاليه …
لكن ماذا نسمي أعداء الخير ، وأعداء السعادة والفرح ، لم تكتمل فرحة صاحبنا في التباهي أمام عدسات المصورين لكل مراسلين العالم …
جميعنا يعرف أعداء اليمن في الداخل والخارج ، لا يريدون لأي شخصية جماهيرية أن تنجح في عملها ..
بعد أن خسر الوطن صاحب الأغنية العالمية والراب اليمني الفنان الجميل التنباكي صاحب أغنية ( كل الرجال ماتوا ) في محاولة ناجحة مسموماً في خمرة مغشوشة مستوردة من دولة لا تريد لليمن الإستقرار ..
نأسف جداً لما حدث في مطار عدن ، ولم نسمع تطمينات عن شاعرنا العظيم عضيمان لحد الآن ….
أتذكر خليجي عشرين حينما أزدحمت مدينة عدن بالضيوف القادمين من كل أنحاء العالم ، كيف أستطاعت الجهود الأمنية تأمين المدينة ولم نسمع إنفجار طماشة حينها ، بينما كل وزراء الحكومة بمن فيهم الداخلية والدفاع لم يستطيعوا تأمين أرواحهم ..
قلنا لكم ستفقدوا بوصلة الإتجاه ، قالوا عيال شحيبر لا نحن لها نحن لها ..
لدولة رجالها ياعيالي وخلو الخباز يغير مهنته ، ولست أدري المهنة في إقامة صاحبنا النايم هل هي رئيس جمهورية أم سائق خاص ….
يا حسرتاه على العباد ..