- نعمان قائد
لو أن لدى الرئيس عبد ربه مستشارين قانونيين وسياسيين ودبلوماسيين وإعلاميين ناصحين مخنكين ، لجنبوه الإحراج الدائم بالطلب منه العودة إلى الداخل ، حيث يمكنه الرجوع من دون أن ينتقل جسديا وروحيا إلى الوطن المهجور ، وذات القول / الحكم / المخرج ينطبق أيضا على كبار معاونيه ، المبيتين معه في حضن المملكة الحنين ، وبحيث تقوم الحكومة بتأدية القسم الدستوري أمام فخامته ، ليس _ كما قد يتبادر إلى ذهن البعض _ بالتواصل الحي المباشر عبر الأقمار الصناعية ( كما يفعل زعماء العالم اليوم في ظل جائحة كورونا ) بل قصاده وجها لوجه ، وهو منتصب القامة ، وبكامل هندامه وقامته وشحمه ولحمه ، ولا يستطيع أحدا أن ينكر عليه ذلك . . . . او يزايد ، ومن دون ان تطأ قدميه ، وكذلك أقدام الوزراء تراب اليمن !؟
تدرون كيف يمكن لرئيس الشرعيه المغترب / ة ان يتملص ويخلص من الإحراج الشديد ؟ الأمر بغاية البساطة ، هو ان ينتقل فورا إلى مبنى السفارة بالرياض ، او إلى أقرب قنصلية ، ويطلب من د . معين والوزراء المعينين اللحاق به ، وهناك يؤدون امام فخامته اليمين المطلوب منهم بالنص ، ووفقا للمراسيم الشكلية المعتادة ، وبحضور وسائل الإعلام الرسمية اليمنية والسعودية . . . . . . . والإمارتية إن رغبت ، حيث وان مبنى البعثة الدبلوماسية وملحقاتها ، تعد وفقا للقانون الدولي والمعاهدات والمواثيق والبرتكولات المنظمة للعلاقات الدبلوماسية بين الدول جزء من أراضي الجمهورية اليمنية ، ولا مجال للإعتراض !
بهكذا حل تنتهي معضلة الرجوع إلى الوطن ، ويمكن لبن هادي ان يمارس مهامه كرئيس للدولة في مبنى السفارة ، او من أي قنصلية . . . . . وعلى طول ، كما يمكن لحكومة التقاسم الجديد أن تفعل الشئ ذاته ، ولا عزاء لمن يلتون في طلب عودة المذكور وصحبه والحكومة إلى الداخل !
في الختام أقول : أنه في حالة أخذ الرئيس بنصيحتي ، لا بد من الأعترف بأني أول الخائبين الخاسرين الخاسئين !؟
………..
إستدراك :
وقعت بخطأ مطبعي في الشطر الثاني ، لذا أرجو تصحيح ” مخنكين ” بمحنكين ، وأطلب الصفح .
………….
تنويه :
وقعت أيضا بخطأ آخر ، وأنا أستدرك ، لذا أرجو تصويب كلمة شطر بسطر ، مع جزيل السكر . . . . . . . عفوا أقصد الشكر , والغلط مرجوع !
(أوقفوا بنت الحرام )