- عبدالمعين فخري
تشابهت القلوب؛ وعلينا أن نتساءل في العمق أو نعيد التدبّر فيما نقرأ ونسمع؟!؛ ولا نصير في حال توارثٍ ( للايمان) كما كان الكفر يُتوارث،
إن إعادة تجديد العهد وفق مفهوم المراجعة والتيقن من عدم وجود خلل في العهد المفترض أنه قائما بين الانسان والرحمن؛ من الاهمية بمكان؛ خاصة إذا ما ظن الانسان بإحسان وجود خلل في تبادلية الالتزامات من حيث الوفاء بها؛ وواقع الحال مرشدا لكل ذي حِجر،
لربما يكون في ذلك دافع إستنهاضي لإعادة النظر في سلامة مفهوم المكتوب في العهد وتطبيقه بالمجمل؛ أو النظر في تعدد بنوده عن ظاهر خلل لا يحتاج للتعمق لينطلق الانسان منه الى عمق الخلل مسترشدا بظاهر ما يبدو منه؛ كما يمكن الاستعانة بنظائر العهد المشترك أو إشارات العهد المجملة في الاختصارات المتعددة ومكاملتها معا؛ ليبدو المشهد معينا على الاستدراك للخروج من نفق التحوير؛ سواء الناجم عن متجه ابتلاء الصوت أو متجه العمد البشري؛ أوعن كليهما حال حدوث ذلك باعتبار محصلتهما هي الوجهة المربكة التي نحن عليها في متجه المحصلة والمسار الذي أرهقنا ودفعنا أثمانه فقدان الأمان الملازم للنوايا الحسنة في رحلة العودة بدون سلام، وقرونٍ مضت من قبلنا، فهل لنا البحث والاستدراك، نسأل الرحمن ذلك؛ وكفى بالرحمن هادياً وكفى بالرحمن نصيرا، والحمد للرحمن رب العالمين الذي نبدئ بإسمه ونختم؛ من بعذ عوَذِ الرحمن من الشيطان الرجيم.