- يزن القاضي
جميعهم ضدك إما أن تصمد أو تصمد لا خيار
فهم بكل بساطة لا ينظرون إليك هكذا قال صديقي رشاد
فعلاً الكل يشارك في قتلي ؛
الأحزاب، البلدان الصديقة والمجتمع الدولي بكافة منظماته الإنسانية والسياسية.
أسير على قارعة الحلم وحدي شبابي هو السلاح الذي لازلت أقاوم به.
حتى صديقي رشاد يبتعد يوماً بعد يوم.
أنا لم أبتعد عنك !
_صوت يأتي من بعيد أظنه رشاد!
كنت أحدث نفسي ياصديقي لاتكترث
ضحكات رشاد تتصاعد: أنت من تقسم نفسك بين مجامل وجبان لا تقول الحقيقة .
هل فعلاً مايقوله صديقي رشاد؟
وبشكل سريع.. أصرخ!
لست أنا الجبان والذي أريد التقسيم، هي جميع القوى السياسية التي تتحدث بالنيابة عني،
لايحق لك أن تتهمني بهذه الإتهامات ؟
قبل أنن ترمي بكلامك كُن مكاني وستعرف.
لا أحد ينظر إلي فجميعهم ضدي .
رشاد يضحك
مايضحكك يا…؟
قلتها لك في البداية جميعهم ضدك أما أن تصمد أو تصمد يكفيك شكاء ولوم، قُم ارفض الظلم، إصنع لك مجد.
وكيف أصنع المجد ياصديقي ؟
بالشباب هكذا قال لي صديقي رشاد ثم تابع قائلاً:
الشباب في بلدك فرض نفسه بكافة المجالات السياسية والإقتصادية والثقافية فهذا ليس ترفاً إنما دعهُ من يصنع القرار وسترى النتيجة فوراً.
اااه يا رشاد قال لي شابٌ ذات يوم: أيها الشعب لاتخف سنصل جميعاً إلى مانحلم به، سنصنع المجد لنا فنحن أنت.
وسنخاطب جميع من يحاولون قتلك ( الأحزاب ، الدول الصديقة والمجتمع الدولي )
نحن شرارة البناء والسير ببلدنا نحو الحياة،
نريد العدالة والحق في العيش الكريم والمشاركة في التنمية الاقتصادية، السياسية والثقافية.
أتذكر ذلك اليوم جيداً يارشاد، حيث قاطعت ذاك الشاب وقلت له: أتستطيعوا فعل كل هذا؟
أجابني قائلاً: نعم نستطيع.
نحن مخزون من الحيوية التي لم تُستغل،
هناك الكثير من المبادرات والأنشطة بكافة المجالات نقدمها لأصحاب القرار لكن أصواتنا لاتصل إليهم!
ثم أكد لي : إن بناء المجتمع هو الأساس في بناء بلادنا. ثم ذهب وهو يتحدث نحن هُنا لاتخف لن نذهب بعيداً
شعرتُ حينها بشعور جميل والآن يارشاد فهمت حديث ذلك الشاب
رشاد رشاد اتلفت يميناً ويساراً لم أجد رشاد،
لم أجد صديقي الذي أعاد الحياة لي .
سرتُ نحو الوطن!
بصوت عالي صديقي رشاد
وجدته أخيراً، قلمٌ جميل يُلخص حالنا جميعاً برسمه !
وجدته كاريكاتير بإسم الشعب.