- محمد ناجي محمد
قصة الصورة ليست كما يرويها البعض بشكل طفولي وساذج من أنها انحناء من ملك المملكة المتوكلية أحمد حميد الدين للرئيس جمال عبد الناصر ، فعظمة عبد الناصر بدوره التحرري والقومي لا بقراءة مغلوطة لصورة تمارض فيها الامام أحمد عند عودته من رحلته العلاجية إلى إيطاليا ، وبمروره بالباخرة في الاسكندرية رفض أن ينزل ويزور مصر خوفا من تقارير كاذبة وصلته مفادها أن مصر خططت مع البدر على انقلاب ضده تستبقيه عندها ، ليتولى محمد البدر الحكم ، فتمارض الإمام أحمد كي لا ينزل من السفينة، وكان ترحيبه لزيارة الرئيس جمال عبد الناصر له في السفينة بتلك الطريقة التي التقطتها الكاميرا…
لا يوجد في البروتوكولات بين الدول ما يقرؤه البعض بصريا بشكل تحريفي…
كان حكم المملكة المتوكلية حكما رجعيا تجاوزه الزمن ووصل إلى مرحلة شيخوخته، لكن توصيف نظام واجتثاثه بثورة سبتمبرية -هي من إعظم الثورات -شيء وقراءة صورة بشكل مغلوط شيء آخر…