- متابعات
تعاني مديرية الشمايتين اليوم وضعا صحيا خطيرا نتيجة تفشي وباء كورونا .. حيث توفي خلال الأسبوع الماضي ما لايقل عن عشرة أشخاص جراء إصابتهم بفيروس كورونا.
وأوضحت مصادر لـ “بيس هورايزونس”، أن الوضع كارثي مع تفشي الوباء وظهور عدد من حالات الإصابة يوميا بعد إن سجلت المديرية وفاة عشرة أشخاص تقريبا، بسبب مضاعفات أعراض كورونا والتي تتمثل في إرتفاع درجة الحرارة، وسعال وجفاف في الحلق، وضيق في التنفس.
وأكدت المصادر أنه لم تصدر تقارير طبيبة تحدد أسباب الوفاة كون المرافق الصحية في المديرية تفتقر إلى أجهزة فحص ومستلزمات مواجهة هذا الوباء، إلا أن الأعراض المتشابه التي عانوا منها وأدت إلى وفاتهم، تتطابق مع أعراض فيروس كورونا القاتل.
وأحدث وفاة عدد من الأشخاص جراء الإصابة بوباء كورونا فزعا وخوفا مضاعفا لدى الأهالي في تلك القرى النائية، في ظل غياب السلطة المحلية والدور الحكومي لمواجهة هذه الجائحة..
وسجلت عُزلة الأصابح الرقم الأكبر في عدد حالات الإصابة والوفاة في المديرية، وهو ما دفع أهالي هذه العُزلة، إلى اطلاق مبادرة مجتمعية ألتف حولها الجميع لمواجهة كورونا، وبلغت التبرعات حتى لحظة كتابة الخبر أكثر من ثلاثة مليون ريال.
هذا وتم تشكيل لجنة إشرافية، تكونت من: المهندس خليل عبدالرحمن الأصبحي، وطارق عبدالإله الأصبحي، ومحمد عادل الزغير، إضافة إلى لجنة ميدانية مكونة من الدكتور حسن، عن “مستوصف الرحمة” الحكومي في “الأصابح”، والدكتور عبدالله العصيمي، وعدنان محمد عبدالوهاب، وعبدالواسع القليعة، وناظم حسين هزاع. ولجنة مجتمعية مهمتها التنسيق وشراء ما يلزم لمواجهة هذا الوباء القاتل من مستلزمات طبية ووقائية.
وفي اجتماع طارئ للجنة الإشرافية بصنعاء قبل أمس الأول ترأسه الأستاذ عبدالحكيم محمد أحمد الزغير، وذلك لمناقشة تطورات وتداعيات جائحة كورونا في المنطقة والإجراءات الواجب اتخاذها.
أقر الإجتماع سرعة تنفيذ المبادرة بدءا من توعية المواطنين بمخاطر الوباء، وإمداد مستوصفي العزلة حسب الأولوية بالأدوية والمستلزمات الطبية وتوفير الأسرة والأوكسجين وأجهزة قياس الحرارة وجهاز قياس فحص الأوكسجين ومستلزمات الوقاية للكادر الطبي من بدلات للأطباء وكذلك بدلات عزل والكمامات والقفازات وغيرها .
إضافة إلى تشكيل فرق الترصد الوبائي وتزويد الأهالي بمياه نقية للشرب والاستخدامات المنزلية، ومساعدة الأسر بالمواد الغذائية.