أطلق ما يسمى بالحزام الأمني في محافظة لحج، مساء أمس ، سراح المصور الصحفي أصيل سويد عقب إعتقاله قبل شهر وهو في طريقه إلى العاصمة عدن.
وأكدت المصادر أنه تم الإفراج عن المصور الصحفي أصيل سويد يوم الجمعة، وهو في حالة سيئة للغاية جراء التعذيب الذي تعرض له.
و قال أسامة شقيق أصيل في رسالة نشرها على صفحته:”الساعه 09:38 صباح يوم الجمعة 29/5/2020م تلقيت إتصال من رقم غريب وبعد الرد عليه يقول لي أن أصيل لديه وأن آتي لاستلامه إلى منطقة الوهط تحديدا السوق منطقة المرجاع .
طلبت فورا بعدها بسماع صوت أصيل للتأكد من صحة كلامه أسمعونا صوته وبعد سماع صوتة تواصلت فوراً مع بعض الاصدقاء المطلعين بشكل كبير على قضية أصيل وأستشرتهم بما حصل.
بعدها قمت بالتواصل مع أحد اقاربي للذهاب إلى المنطقة والتحقق من الأمر وتحرك بدوره وعند وصوله وجد أصيل ، قام المسلحين على الفور بتسليم أصيل له .. تواصل معي مباشرة وأكد لي أن أصيل معه، وأنه أستلمه من مجموعة مسلحين من سيارة توسان معكس .
وتحرك بعدها بإتجاة تعز .. بقيت على تواصل مستمر معاه وأخبرني أن هناك سيارة أخرى نوع كامري أبيض تتبعهم ، وبحسب وصفه أنها ضلت تراقبهم إلى أن وصلوا منطقة الربوع.
بدوري تحركت أنا وبعض الأصدقاء من تعز نحو منطقه مفرق الربوع حوالي الساعة 11:00 او 11:15 الظهر حيث ينتظرنا قريبي من أستلم أصيل هناك .
توجهنا نحو مدينة تعز وعند وصولنا قمنا بأسعافة لمعرفة حالتة الصحية
حيث كان يبدو عليه التعب والتعذيب وكل جسمه يتألم ومرددا : (روح بي عند امي )
حالياً أصيل في مكان آمن مع حالة من السكوت وعدم النطق وصحته الجسدية والنفسية سيئة وعليه آثار تعذيب شديده تلقاها خلال الفترة المحتجز فيها.
وبأذن الله وعند تحسن حالة أصيل الجسدية والنفسية سيوضح لكم بنفسه كل شيء.
نشكر كل من تضامن معنا ووقف الى جانبنا منذ اختطاف اصيل والى حين اطلاق سراحه”.
وكان المصور سويد قد أعتقل من قبل قوات الحزام الأمني في الأول من مايو الجاري أثناء سفره إلى مدينة عدن بعد أن تلقى تهديدات قبل سفره إلى المدينة بأيام قليلة.