أعلنت وزار الصحة العامة والسكان بصنعاء، عن اكتشاف حالة مؤكدة مصابة بفيروس كورونا بأمانة العاصمة لمهاجر صومالي الجنسية.
وأوضح الدكتور المتوكل في مؤتمر صحفي يوم أمس أنه وصل بلاغ لوزارة الصحة عن وجود الحالة في أحد الفنادق بأمانة العاصمة يوم الأحد 3 مايو 2020م حيث كان المصاب متوفيا وقد أظهرت النتيجة أنه كان مصابا بفيروس كورونا المستجد وكانت حالة مؤكدة بالفيروس”.
وأضاف” كان لدى المصاب أمراض مزمنة “الفشل الكلوي والتهاب مزمن في الكبد”، وقد قامت فرق التقصي الوبائي بالتحفظ على الجثمان
وقال” ظهور هذه الحالة بالإضافة إلى الحالات المعلن عنها في المحافظات المحتلة تدق جرس الإنذار للمجتمع اليمني”.
وقال” جرس الإنذار الذي حدث من اكتشاف حالة مخبريا لصومالي الجنسية وربما قد اختلط بعدد من الأشخاص يتطلب الحيطة والحذر”.
وجدد وزير الصحة التأكيد على المنشآت العاملة تطبيق الإجراءات الوقائية التي أعلنتها وزارة الصحة لا سيما الفنادق وتطهير الأسطح وغيرها من الإجراءات.. حاثا المواطنين على عدم الدخول في أي مناطق مزدحمة مطلقاً.
وحث المواطنين على أهمية الالتزام بالاحترازات الوقائية مع عدم القلق الذي قد يكون بحد ذاته مرض يضعف من المناعة.. محذرا من الشائعات حول هذا الفيروس باعتبار أن مصدر المعلومات وزارة الصحة المعنية بهذا الجانب.
وعلى نفس السياق دعت وزارة الصحة في عدن السلطة المحلية إلى فرض حظر تجوال في المحافظة لمدة أسبوعين لمواجهة فيروس كورونا.. وذلك بعد الإعلان في وقت سابق عن ظهور الوباء في المدينة وتسجيل 8 حالات إصابة جديدة من بينها حالة وفاة.
وشددت على ضرورة القيام بإجراءات احترازية صارمة لما فيه مصلحة الجميع.
وفي تعز أكدت مصادر محلية أن لجنة الطوارئ لمواجهة وباء كورونا ، ستعقد يومنا هذا الأربعاء مؤتمرا صحفيا للكشف عن آخر مستجدات الوباء، في المدينة.
وسجلت تعز حالتي إصابة بالفيروس التاجي، وسط توقعات بتفشيه أكثر مع عدم اتخاذ السلطات المحلية أي إجراءات احترازية.
وكانت منظمة الصحة العالمية تحدثت يوم السبت عن احتمالية تأثير فيروس كورونا على 16 مليون شخص في اليمن، أي ما يزيد عن 50% من السكان.
وأكدت المنظمة أن مرض كوفيد-19 يشكل تهديداً كبيراً للشعب اليمني والنظام الصحي المتعثر، إذا لم يتم تحديد حالات الإصابة وعلاجها وعزلها وتتبُّع مُخالِطيها على النحو السليم.
وأشارت إلى أنه يمكن مكافحة انتقال الفيروس إذا اُطلِع الناس مبكراً على الفاشيات (مسببات الوباء) وحُذِّروا منها، وإذا فُعِّلت التدابير المسبة لاختبار الحالات وتتبعها وعزلها ورعايتها.