أبدا عدد من المثقفين والناشطين في تعز استيائهم من الانفلات الأمني الذي تعيشه المدينة وخصوصا مدينة التربة مركز مديرية الشمايتين أكبر واهم مديريات المحافظة والتي تحتضن آلاف النازحين..
وحذروا في رسالة عاجلة وجهت للسلطة المحلية من مغبة انتشار السلاح والميليشيات العسكرية في ظل غياب دور الأمن في الحد من حمل السلاح وحماية المواطنين من صلف الميليشيات المسلحة ..
وفي رسالة أخرى على نفس السياق وجه الناشط الحقوقي جميل الأصبحي رسالة إلى ادارة أمن مديرية الشمايتين مطالبا بضبط الجناة في حادثة الإعتداء بالرصاص والشروع بقتل نجله الأعزل وهو يحرث أرضه الأسبوع الماضي.
وقال: “لقد أبلغنا ادارة الأمن بممارسات المدعو عبدالله عبدالرحمن الزغير والمدعو عمار زياد الأديمي وأحضرنا الشهود بواقعة الاعتداء وجريمة الشروع بالقتل التي حصلت نهارا جهارا في عزلة الأصابح، إلا أن الأمن لم يقم بواجبه حتى اللحظة في ضبط المطلوب الأول المدعو عمار زياد الأديمي المعروف كصاحب سوابق وأن هذه الجريمة لم تكن الأولى له وبالتأكيد لن تكون الأخيرة”.
وحمل الأصبحي السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة وادارة أمن الشمايتين المسؤولية الكاملة في ضبط المدعو وحماية نجله الأعزل وكل المدنيين الذين لا حول لهم ولا قوة هناك أمام جنون العصابات والجماعات المسلحة ..
وحذر مراقبون من خطورة تجاهل الوضع الأمني في المديرية حيث وهناك من يستخدم تلك العصابات لاستهداف المواطنين واقلاق ما تبقى من سكينة عامة تحت رعايتهم وحمايتهم.
وبدورنا في “بيس هورايزونس” نضم صوتنا إلى أصوات أبناء مديرية الشمايتين.. مناشدين السلطة المحلية وادارة الأمن وكل الوجهاء والشخصيات الاجتماعية بإعادة النظر في الحالة الأمنية للمديرية وتحملهم مسؤوليتهم اليوم في الحد من انتشار السلاح والعصابات المسلحة وضبط المطلوبين أمنيا وأصحاب السوابق حفاظا على هذه المديرية كملاذ آمن في هذه المحافظة المنكوبة.