- عبدالملك الحاج
. الليل هَتّت مُهتَري
بالغصب يفرش غُدرته
نشر ظلامه
اغتصب ضوء النهار..
غطى على الشمسة
وعكمها ضبط
والزارقة تشقُص
من الشرخ الذي
وسط الجدار..
لما قرح عرق
النجاسه داخله
مارس نكاح العُهر
مع الحسناء
وضاجعها جهار..
مَحّد قدر ينطق بكلمة
او يطلَّع زَابِرُهْ
حتى الشجاع
جلس مكانه ينتظر
للخاتمة..
خايف على
القُشَّة تطير
او البُقّع يتناكعين
من كل تبة
في حزام العاصمة..
اما رهين المصلحة
ما ارحمه..
فيسع سقط
لقفه مُجَهّي للُقَم
ينبح مع من لَقّمه..
غُبني على من
فلت الجربه وسار..
شرد وسيبها مودَّر
للذي يشتي بسط..
فَحَّط سُحار..
والأرض تتوَجّع
ومن وحل السياسة
تستجر
خُبث اليمين
صمت الوسط..
غباء اليسار..
من يطعم الحالى
ودندل مشفروه
اصبح (موشت) محترف
كل يوم ينكع
من قناة
يحلل الوضع المسخدد
في فراش المسخرة
يبيع هُدَار..
شاقي اجير بكروته
مثل الحمار..
اللي ترك أرضه وفر
وقت العَزار..
يبيع ناموسه
رضا والا صميل
كه عر يتوحتر
او يفتك يحرك مشفرُه
ما فيش معه
غير الزُحَار..
مو قدره
عاد يزتعر
حبل المذلة
في رقبته مُلتوي
يزتر ويتشَطّن شِكار..
ما فيش مجال
للكلوسة
ولا لتدليس العقول
الكل يعرف
بالذي يجري
خفى خلف الستار..
لا تحسبوا صمت
الغلابه شا يدوم
او با يطول الإنتظار..
الرعد يتعابي بروق
والغيم حبلى بالمطر
والسيل لو يدفر
يمين الله
ما شبقي عُبار..
النوب من جبحها
حَنّت تُبا تنفُر
العيب بالجبح
والا يا ترى بالنوب
إذا يزيد الطنين
لابد ما تَمحُر
وعادت النوب لا تمحُر
بلا يعسوب
الفاتنة راكزه
في خدها المشقُر
بين الثعابين ترقص
رقصة المحبوب
الحُر لو زوجوها
غصب با تنبُر
محال تقبل زواج
الويل بالمغصوب
شر البلية
بالحقارة ممتلي
حَيرُه على غيرُه
وهو وقرُه شمات
لكن يرى نفسه ولي
يعيب شتات الناس
وعايش في شتات..
مهما تِطَبّع ينتعه
بالغصب طبعه الاولي
الحقد يسكن داخلُه
يجري مجاري الدم
في وسط الوريد
يناكدك في عيشتك،،
ولا يخليك تستضي
او يتركك
تجلس وتتوقع
سوى بالكينتين
يشاغلك من سب تظل
تاكي بكينه واحده
" الـدهر هبة بهبـة "
مهما علينا ترندع
اليوم ضنكة وكربه
والغد افضل واروع
لـو طاب يقبِل بـرغبه
ودار اقوى واسرع
الكل وسط المغبّـة
ومن عليه دين شدفع
كل المصايب تدور
من تحت رأس المُدبر
الوضع ساخن يفور
يشعَل وناره مُدمِّر
صارت وقيده جُمـور
والكل يشتي يعمَّـــر
القهر وسط الصدور
مضغوط صوته يشحرر
والصبر لما يثور
بصوت غاضب يزَمجـر
مش عيب
لو ذقنا المرارة
او تجرعنا الالم..
العيب لو نجلس
نبلس بالغَدّر
نتساهن الفرخة
المجفش بالعريش
لما تبيض بيضه
ذهب...
اللي يظل راكن
على السبغ الذي
من جارته..
يتكعف اعواسه
خُسيم
لما يموت بحسرته..
الحال في حالة
مريع..
لا يحتمل
اصبح فضيع..
لا تحسبوا
قهر البواطل
بالسهالة ينتسي
او الشعور بالظلم
مع الايام
احساسه يضيع..
دورت في كل
الوجوه السمر
على بسمة تسلي
خاطري
ولا لقيت !!
الا الامل
او الشموخ مرسوم
في عالي الجباه
احلم بسمرة انس
يسمعها الملا..
نرجع الفرحة الذي
راحت سُدى
وننتشي بالغصب
في وجه النكَّد
مهما جرى..
ننتع تناهيد الوجع
دلى دلى..
نساهن الغبن
المراصف بالصدور
يزيد من صبره
قليل
خينا شجي
باكر سلى..
وقت السحور
قبل البكور
ساعة تفزفاز الغبش..
الليل شجزع يرتَجش
يُجر خلفه غُدرتُه
بين الغشاوش والوغش..
والصبح فيسع شنتبش
مُش من بعيد
من العراوش والعُشَشْ..
نوره ششع
باينتشر بساعته
وشنقشع غيم الطفش
نفسي اشوف الارض
مزروعة سنابل..
من دون سلاح
ولا صياح
بلا خطب ولا مزامل..
اخور اعيش
داخل بلادي مطمئن
من غير رصاص
ولا قنابل..
اشتي وطن
ما بوش ضجيج
لما انام
اصحي على
صوت البلابل..
....
ِ...