- عبدالباري طاهر
قابلت الرسالة الرصاصة يومنا هذا الأحد الأول من نوفمبر
أعرف قابيل جيدا قرأته قبل سبعين عقدا
أما اليوم أيها الق…. فأنا في خاتمة الفصل الثامن من العمر
أعرف أحفاد قابيل جيدا وأقرأ الرسائل جيدا
حتى لو جائت على قدمين وقدمت في مظاريف
البوس والإعجاب
مثلي لا يبحث عن سلطة أو وظيفة فات زمنهما
القسم الأكبر من فصول الثمانين عقدا قضيتها
للحصول على مواطنة وأمن وسلام لأبناء قريتي
اليمن ولأمتنا .. رسالتكم لن تثنيني عن توجيه
أصابع الإتهام لكل فرق الموت وذئاب الاغتيال
وسأظل أردد مع صلاح عبد الصبور
هذا زمن الحق الضايع
لايعرف فيه مقتول من قتله
ومتى قتله
ورؤوس الناس على جثث الحيوات
ورؤوس الحيوانات على جثث الناس
فتحسس رأسك!
- بدورنا في موقع بيس هورايزونس نعلن تضامننا المطلق مع أستاذنا القدير المفكر عبدالباري طاهر .. ونحمل أجهزة الأمن بصنعاء مسؤولية حمايته