- سيف الدين قطز المعافري
غيبي قدر ما تستطيعين
فلا لوم عليك
وإن شئت ارجعي
أو فلتذهبِ (…)
فلقد تيقنت أني خذلت ..،
خذلت
من قِبل الجميع
ودونما سببِ
وعلى الرغم من أنَّي دومًا ، ظننت خيرا بالجميع (…)
وظننت أنَّ ظَنيَّ يومًا لن يخيب (…)
فقد خيبو ظني
وخيبو ظَنُ الظَّن بي
خيبو ظني مرارا
دون اكتراثٍ
أو بصيص توجسٍ
أو شعارٍ
فأصحابي كثار ، ويا لكثر قرايبي !
لا وقت لي الآن ، كي أودعك..
لا وقت لي الآن ، كي أبكي عليك ..
لا وقت لي ، للوقوف على الأطلال..
لا وقت لي
لـكي أعزي نفسي
أو للإفصاح
عن مطالبي
ولا رغبة لي بالعيش حتى صباح الغد
بقلبٍ مستعارٍ
أو بنبضٍ مستعارٍ
أو باسمٍ مستعارٍ
ما بين مغلوبٍ وغالبِ ..
لا ليس لي قدرةٌ
ليحلَّ بي
ما قد حل بي؛ ثانيةً !
ولقد أكلت كل أنواع المقالبِ
….