- كتب: نبيل الشرعبي
عيدكم وكل أيامكم عامرة بالحب والضوء والخير والسلام يا من تفنون أعماركم وارواحكم لتعمروا الأرض التي تأتونها غرباء وتغادرونها غرباء.
وبهذه المناسبة ننشر هذا الحوار الافتراضي مع شاقي يمني- عامل بالأجر اليومي، يعمل في أعمال شاقة، وذلك في عيده العالمي الذي يصادف اليوم الــ 1 من مايو 2020
نص الحوار:
س- كيف صار الخبز في اليمن؟
ج- لمن استطاع إليه سبيلا.
س- وماذا عمن يصلون إليه؟
ج- لا يسأل القادمين إليه عن هويتهم.
س- والسنابل؟
ج- غدت قنابل.
س- وماذا عن الليل ؟
ج- غصة.
س- والنهار؟
ج- فاجعة في دروب المعدميين..
س- بماذا نستظل؟
ج- بالفاقة.
س- لماذا؟
ج- ليزهر الاستبداد..
س- بماذا نفكر؟
ج- بألا نحيا.
س- لماذا؟
ج- كي لا نزعج الطغيان..
س- ما تعريفك للمطر؟
ج- وجع إضافي في جغرافيا المشردين..
س- والمدى؟
ج- كل المدى طاعون في بلدي.
س- لماذا نموت؟
ج- ليحيا الموت.
س- ولماذا نحيا؟
ج- ليطول أمد الطاعون..
س- أخيرا: ما أمنيتك؟
ج- متى نفيق على شذى الحياة العامرة بالضوء والسلام..؟