موهبة شابة تخطو أولى خطواتها في عالم الصحافة تلتقط صورا لمدن ومباني وشخصيات لا تكتفي بوضع جماليات لهن عبر برامج التصميم المختلفة بل تقوم برسم ما إلتقطته كاميرتها لتحولها إلى فنية بالرسم بالقلم الرصاص.. بارعة في الرسم والتصوير والتصميم تعمل مصورة ومصممة، متواضعة للدرجة أنها لا ترى في ذاتها ذلك الإبداع والتميز إنها المصوره والمصممة منار صلاح..
تخرجت منار من كلية الإعلام بجامعة صنعاء وتعمل في مجالي تحليل البحوث العلمية، والجرافيكس والمونتاج، على الرغم من تعدد مجالات عملها وانشغالها بهم لم يمنعها ذلك من ممارسة هويتها المفضلة “الرسم” فمنذ نعومة اظافرها وهي تخط رسوماتها المدرسية ورسومات زميلاتها وجيرانها حتى اشتهرت في الحي والمدرسة كأفضل الرسامات..
الموهبة
اندهشت منار من إعجاب الجميع بما تصفه هي “خربشات” إذ لا تعتبر نفسها رسامه، ولا ترسم إلا فيما ندر، تقول منار لناس صنعاء:” أول رسمة لصورة شخصة رسمتها كانت للدكتورة سامية عبدالمجيد الاغبري رئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة صنعاء، واحتفظ ببعض الرسومات بالقلم الرصاص والألوان المائية لعدد من الأماكن”..
وعكفت على إعداد مشروع تخرجها وزملائها من الجامعة إذ زُينت مجلة “إنسان” برسوماتها ومع تظافر جهود فريق عمل المجلة حازت على الترتيب الأول بين كافة المشاريع في القسم..
الرسم
بالنسبة لمنار لم يكن الرسم أكثر من شيء يشغل وقت فراغها، فتركيزها الآن يصب في مجال التصميم الجرافيكي والمونتاج، تقول:” الرسم عزز من مقدرتي على التصميم وتناسب الألوان ودمجها، لذا لا أريد فقدانها فبين الحين والآخر اشتاق إلى الرسم واستعين بالألوان المائية لإنجاز الرسومات”.
التصوير
تقول منار عن تجربتها في التصوير:” شغف لا ينتهي وعالم طالما تمنيت فيه الوصول إلى مرحلة الاحترافية وبدأت فعليا بتطوير نفسي من خلال تكرار إلتقاط الصور وملاحظة الفروق، بالإضافة إلى مشاهدت فيديوهات تعليمية من اليوتيوب وتمكنت من شراء كاميرا خاصة بي حتى يسهل عليّ احتراف هذا المجال..
الطموحات
الرسم والتصوير والتصميم.. ثلاثية الابداع التي ميزت منار عن غيرها، فتطمح لإتقانهم والعمل بهم مستقبلا..
تدرك منار أن جمع أكثر من مجال ليس سهلا لكنها تقرر خوض هذا المارثون مع ذاتها لتثبت أن الموهبة لا تعيق شغف القلب بأمور أخرى..
- الصور المرفقة بعض من رسومات Manar Salah
• من تقرير- لــ ناس صنعاء .