- إبراهيم الأسلمي
كحقلٍ بهيجٍ
كغابة نخلٍ وكرمٍ
كوردٍ تفتّح للتوّ ملءَ الرُّبى والسهولْ
كسِرْبِ هديلٍ
كأغنيةٍ تستحمُّ على ضفتيها الحقولْ
كداليةٍ كنتَ تأتي
وكفّاك مثقلةٌ بالهدايا
وعيناكَ مزهرةٌٌ بالفصولْ
لقد كنتَ تأتي
كنايٍ يعودُ إلى غابةٍ..
كنتَ تأتي بهيَّ الخُطى
عابقاً بأريجِ الرسولْ
لماذا تغيّرتَ؟ أين العطاءُ؟
لمَ استعمرُ الجدبُ أفياءَ كفّيكَ؟
أين السكينةُ؟ أين البهاءُ؟
ومابال عينيكَ مبتلَّةً بالذبولْ ؟!