- المدكر نعمان الزكري
أيها
الوقتُ
و
ريحُكَ في
ناشِيءِ
الحُلمِ تَشنُقُ
ظِلِّي..
و
ريحُكَ–
تلهجُ بينِي
وبينَ
الحياةِ-
لكَ اليل-
ياأنتَ–
خَلِّ..
تسامَى
على هيئَتِي
حفنةً من
دمٍ..
تهادَى
على نأي ريحِي
شذىً
يُلتَمى عن
فمٍ..
دعِ
الطينَ دُونِي
المدى
يُنتَجَى
تَكَةً
في
مدار..
دعِ
الظِّل دُونِي
يعِي
الذاتَ
ضوْءاً
لهُ
أو
غُبَار..
وعنِّي
على الذاتِ لن
تنطفِي
من ضلالِي
الطرِيق..
وعنِّي
على الظِّلِ لن
يطفوَ
الماءُ بي
قاحِلاً
أو
غرِيق..
إليَّ–
أيا وقتُ
طيناً
فطيناً-
لكَ الضوُء–
شكلَكَ
وَلِّ..
إليكَ–
أيا وقتُ
-غيماً
فغيماً-
سيَذهبُ
ظلِّ الحياةِ–
أوَلِّيتَ
ريحكَ
أمْ
لمْ
تُوَلِّ..
و
أشهَدُ
بينِي
و
بينكَ-
ذاتاً يُكاثِرُنِي
العِشقُ
للظِلِّ
ذاتَ الهزِيعِ
وذاتَ
الصّبَاح..
و
أشهَدُ
بينِي
و
بينكَ
ظِلاً تُكاثِرُنِي
للمدىْ
للحياةِ
الرِّياح..
- تعز