- محمد سفيان
ستجد أشياء كثيرة صادمة
عندما تستيقن أنك كنت رهين اعتقادات خاطئة،
حجبها التدين المنقاد تحت مظلة السمع والطاعة!
ستجد أن إيمانك لم يكن سوى انخراط جمعي،
لا ملامح فيه لذاتك التي صنعها التقليد، فعشت مقتنعًا بأنك كيان صالح، بينما أنت في الحقيقة
مجرد تابع في قطيع يسوقه الشيخ، والتراث بعمامته المقدسة!
أيّ حياةٍ تلك التي يصنعها إيمانك المجرّد من العقل، والتدبر، والتفكير؟!
ستكتشف الكثير من العبث في مسلمّاتك الدينية والفكرية عندما تؤمن فقط بحرية استعمال ذاتك المفكرة، لا لمعرفة الحقيقة،
فلا أحد يدركها، لكن للوصول إلى مستوى قريب منها أصدق إقناعا!
كل شيء تبَدّى لك وهمًا متأخرًا
خيرٌ من الاستمرار فيه…
هكذا أُكَفَّرُ عن خطيئة الإيمان الزائف، لأقترب من الغفران !!
كنت غارقًا في طوفان الذنوب الذي كان سفينة الماضي،
وشريعة القطيع الصالح!
ما أوحش الطريق، وأنت وحدك !
لكنك فيه كالأنبياء، ووحيُك المنزل عليك البحث عن الخلاص من قيود الخرافة وأوهام الرشاد!
- 20 أبريل 2020م