- نجلاء القصيص
تَسرَحُ ببَصرِها بعيدًا، حيث تَسكُن أحلامُـها المَفقودةُ، مسافرةً في ماضٍ قد فاتَها،
لم تعِ حقيقةَ ما أصابه، طرقتْ كـلَّ الأبوابِ -بِـلا جَدوى- في عِلاج ناجِـعٍ له، حتّى الطّبيب كتبَ له وصفةً، وقال بأنْ يَستَمِرَّ باستِخدامِها بلِا توَقُّـفٍ، بَينما المُشَعوِذُ هَمَسَ في أُذنِها بأنَّ جِـنِّيةً قد تزوّجتْـه مُتيّـمَـة بِرُوحه.
وذاتَ يومٍ وصلتْـها أخبارٌ، بأنّـه أَصبَح أبًا لطِفلةٍ بَعدَما أعادتْ عَقلَـه جِنِّيةُ الأُنسِ التى أحبَّها مُنذُ سَنواتٍ.
- 2020/4/16