- فارس العليي
امنية لتصبح مشردة اغمضت شخصها للأبد
خلعت قمصان الاستاتيكية لتنشغل بترتيب وجودي
أمنية جاعت لأي نبؤة ممكنة
طاردت الأحلام في سهوب نائية حيث الحديث يتسع لفوضى معقدة
*
تستند هاوية حيث الريح يمر قلبك
تهب فجيعة بارة في مخيلة السقوط
الوقفة المنحدرة سلالة الكثبان،
أول صحراء فكرت الرياح في مطايرتها
من قال الهواء ليس حيزا إذا كان الفضاء رفلته الواثبه
تسند هاوية في حافة الأحلام..
جاءت الأحلام من هاوية سابته وعندما تقع تحدث الجروح العميقة في المستقبل
بأقل الخسائر تدع لأطراف أصابعك رفرفة الارتطام
وانت تسقط تسند حلم آخر غابر، يشبه سلامة الوصول
وانت تسقط تكره الموسيقى لأن رقصتك الأخيرة مبالغ فيها
تسند غَمضتْ عينيك بطرْف سليمان العائد من سبأ
ستحسد الريشة وانت تسقط،
ستعرف..
الأجنحة الفضاء الذي لم نحسن تأبط تجاويفه
عندما سبحنا في رأسية السقوط نسينا أفق الارتطام
ستؤول الأرض في ثقب،
كما تلولبت الأحلام في رمادية الأزمنة
يسقط كل شيء،
أو يرتفع لهاوية تفقد الأعمدة فيها القدرة على الانتصاب
يسقط الارتفاع عندما نتخلى عن النظر للاعالي
كما تسقط الاعالي حينما تترك اعماقنا المصوبة.