- عبدالحكيم الفقيه
إلى الفنان جابر علي أحمد
غن فإن الفن جابر
والشعر مفتول القوى يختال في قلب المحابر
وامح دموع الشعب
هذا الشعب محزون وصابر
غن وبدد وهم من صنعوا التفاوت بين مسحوق وكابر
من قال أن الوضع سابر !!!
غن فإن الفن جابر
واقطع لهذا الحزن دابر
لا مدفع اللاهوت والكهنوت يقوى أن يهشم عودك الرنان في قلب المنابر
كلا ولا طيران هذي الحرب يقوى أن يمزق دفتر النوتات
إن القصف عابر
رمم بصوتك سد مأرب عند هدم السد في حرب العكابر
غن فإن الفن جابر
( أنا من بلاد القات) لن أبقى كما المصلوب في كل المداخل والمعابر
اكشط كلاشينكوف هذا الوقت من أكتاف جند الموت
في بلد القبائل والمحازق والمعابر
عاش التشبث بالحياة
اذا طغى صوت المقابر.
- ٤ إبريل ٢٠٢٠
مدينة إب.