- عبدالرحمن الغابري
هذه المرة يجب أن نعترف أن بعض المستثمرين حاولوا أن يستثمروا في هذه الجزيرة الغنّاء
صرفوا أموالا وعملوا مشاريع وضحوا
لكن العقبات والإحباطات كانت من فوق ..!!
فإذا كانت قيادات المنطقة الشمالية الغربية قد عبثت بمنتجع ما كان يعرف باستراحة الملكة إليزابت الثانية والذي أمضت فيه شهر عسلها
وهو من أجمل المبان في الجزيرة حيث حولوه ضباط وجنود تلك القيادة إلى بالوعة للبول والبراز بعد أن إقتلعوا حتى البلاط الخشبي والنوافذ والسقوف وهذا الخبر المحزن ليس من عندي كل من ألتقيتهم أكدوا على الفعل والفاعل ..
فكيف سيسمحوا لمستثمر أن ينشئ منتجع جديد دون أن يكونوا شركاه وبشروطهم المتخلفة ؟
أعتبر هذا الأخ المستثمر مغامر فعلا ولا أدري هل ما عمله مستمر إلى الأن وأشك في ذلك..
زرت هذه الحزيرة مرات عدة من منتصف السبعينات حتى هذه الزيارة، وسكنت في ذلك المسمى منتجع الملكة في السبعينات أيضا وكان لا بأس لايزال محتفظا ببعض من ما تركه العاملون فيه .. لكن بعد ذلك الزمن زرته وأنا مسدود أنفي وفمي وبكمامات من هول الروائح والخراب الذي تركه جنود وضباط ما يسمى بقيادة الشمالية الغربية .