ذاكرة الفنان عبدالرحمن الغابري
- عبدالرحمن الغابري
الحقد على الهوية اليمنية بلغ مداه.. حقد وغل أو جهل مركب ، النتيجة واحدة ..
نلعن وندعو على من نسميهم كفار.. لأنه يحترموا تاريخنا هويتنا .. ومن يسموا أنفسهم مؤمنون ومواطنين أو يمنيين يهدموا تاريخ أستوطنه وبنوه وشيدوه أجداد عظماء ..
شاهدوا الفارق بين الصورتين:
الأولى يستخرجوا الآثار ويعيدون (توقيصها )بالفؤوس ويعمروا بها استطبلات للبشر والحيوان ..
والثانية صورتها من خلف الزجاج مفروش تحتها مخمل وإضاءة مركزة على النقش السبئي ومحافظين عليه كجوهرة !!!
الأولى يا ما صورت مثلها في أكثر من مكان.. في مسور حجة سابقا ، في ظفار ، في منطقة (حاز همدان ) .. حتى في الجامع الكبير في صنعاء القديمة.. في الجوف ومأرب تتكرر هذه الأفعال المغضبة للإنسان في أي بلد في العالم كله.
أما الصورة الثانية أخذتها في متحف ميونخ ألمانيا
ذهلت لهكذا اهتمام بتاريخنا وترثنا، وتملكني الغضب من أفعال أهلنا بتاريخهم وتراثهم ..!!
من يدحض كلامي هذا عليه أن يقوم بزيارة الأماكن التي زرتها ، وأيضا يشاهد ما يسمى بالمتاحف الاسطبلات ..
- الصور Negative ثمانينات وتسعينات القرن الماضي