- عبدالحكيم الفقيه
إن صمتنا
بلغوا ان وراء الصمت تكتيكا وخطة
وبأن الصمت في عهد الديمقراطية “الحقة”
من افدح غلطة.
وبأن الصمت تشكيك بصون الرأي
من “احدث” سلطة
فعلى الصامت أن ينطق
أو يخبط خبطة.
إن نطقنا وتحدثنا بأن “الشعب عرطة”
وبأن الجوع يستشري
فلا زيت ولا قمح وحنطة
وبأن الوضع مختل
وأن الفأر قد أصبح قطة
بلغوا أن وراء القول مسا بالقوانين
ويقضون على القائل:
أن يجلط جلطة.
إن هربنا بالأحاديث الى جو الرياضة
أو تحدثنا عن السل وأعراض الحموضة
بلغوا أنا دعونا لانتفاضة
يا الهي:
نحن في أكبر ورطة.