- عبد الرحمن بجاش
الله الله يا عدن …
الله الله عليك ..
زدنا من هذا الجمال …
كم أنا ممتن لهذا الصباح الجميل بهذا الصوت الاجمل …بامخرمه صوت فيه شجن وحنين وموج البحر…
هكذا قلت للصديق نبيل غالب وقد اضاء روحي صبح أمس بصوت بامخرمه…فيديومن عدن
بعض العود ..بعض الصوت …بعض النغم يجرك حنانه إلى شواطئ من أنفاس دافئة تذهب إلى أحضان البحث عن الإستثناء حتى في الشجن ….
إذا وضعت الشوق جانبا ، واسترحت من وعثاء يتركه البعض على أحاسيسك خسة قصوى تدركها في قعر الخبث المخبأ ، تكشفه أنفاس سوداء تكتم روحك مقدما …
يدفئك هذا الصوت في شرايين من بهجة تسمعك صوت الندى قطيرات من ريحان وفل من نجوى انثى تصحو مع بلل الندى ….
تمسك كتابك بأنامل وأهداب من ذهب تراها نطف تهمي من عينيها أمطار من ورود وابتسامة أنثى تدري كيف تعقد شعرها أهازيع أخيرة من ليلة سكنها قمر شارد ….
تضعه بين النهد والنهد يسكن حيث ريحة العود القادمة من مطر يتحول في لحظات أن يصدر البرق من عيناها فرحا يتألق على صدرها عنوان وصورة …حرف وكلمة ….
أن تستفتح صبحك بصوت آت من أيام الشجن والندى والهدى وظلال الألوان وتوزع فرشاة الريشة إلى اعماق الضوء ، فتجد النجوم والاطفال قد سكنت عينيك تدندن ماتيسر من أصوات خلدت صوتها في اذنيك ازمان من النهدة الواصلة بين قلبك وروحها ….
تشنف أصوات عبق الليالي الفاتنات ، بشعاع ياتي منتصف الهزيع الأخير من الضوء ….يبدد ظلمة العمر القادم من عيون النهار….
لا أتوقع غير الساريات في مصافي العمر،زمن أو ازمان كتبت برحيق عينيها اشذاب من شجيرات تنمو منتصف الليالي تحت أهداب عصافير من الوان مزجتها الطبيعة ذات مساء بعد ليلة مطيره ….ليالي الشوق تصدح بها أصوات أتت من نور أوتار عيون شدت بأغنية قادمة من بحر يسكن عمق عينيها عندما تشدو باغنية البرق الخاطف ….
تشع من أجنحة الطيور هفهفات النسيم مشاقر على خدود امرأة البحر القادمة من بين اللآلئ والمرجان …
أدنو من قمري ،أجده مكسوفا من كل آيات الثناء الآتية من جيرانه النجوم المطرزة لوجه الليل سحابة ترسل غيمها وأمطارها وغيثها إلى انفس تبحث عن الدفء…
يا امرأة الشوق ، هلي على روحي زنينة غيث تطفئ لهيب الشوق والذكرى….
أرويني وسط هذا الجحر من أمطارك التي لاتنام ….