عبّر المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث عن تفاؤله بقرب تحقيق السلام في البلد، معتبرا أن اتفاق الرياض الموقّع خلال الخريف الماضي بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبدربّه منصور هادي، خطوة في ذلك الاتّجاه.
وفي إفادته، الخميس، أمام مجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في اليمن، حث غريفيث الفرقاء اليمنيين على تحريك العملية السياسية، قائلا إنّ اليمن يبدو في طريقه للخروج من أزمته، ومرجّحا أن يتحقق السلام في اليمن خلال العام الحالي.
واعتبر المبعوث الأممي في إفادته أنه لا يمكن خفض التصعيد في اليمن من دون عملية سياسية، معربا عن قلقه من القيود على حركة البعثات الأممية في الحديدة، ومطالبا بالإفراج عن السجناء في اليمن وتفعيل لجنة إطلاق الأسرى.
وقال إن كل خطوة إيجابية من شأنها تسريع العملية السياسية في اليمن، لافتا إلى أن لجنة إعادة الانتشار في الحديدة تعمل على تحسين وصول المساعدات، ومؤكدا أن تنفيذ اتفاق ستوكهولم يسير بالاتجاه الصحيح.
كما أكد أن اتفاق الرياض ودور السعودية في إبرامه كان لهما مفعول إيجابي في تحسين الوضع الأمني اليمني، مشيرا إلى أن قادة اليمن والمنطقة بذلوا جهدا كبيرا في سبيل التهدئة.