تداولت عدد من وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية ووسائل التواصل
الاجتماعي خبر العثور على مطبعة تخص مؤسسة الجمهورية للصحافة والطباعة
والنشر بمعلوملت ليست دقيقة ، ونظرا للسيل المتدفق من الأسئلة والاستفسارات إلينا والذي ينم على محبة الجمهور لمحبوبتهم (الجمهورية الصحيفة) القلعة
الصحفية والمنارة الإعلامية التي تتلمذ على يديها خيرة الصحفيين اليمنيين
.. قررنا الرد على تلك التساؤلات بهذا التوضيح .
ولأن اللغط والتوظيف
الخاطئ للموضوع في بعض التناولات قد سبب بعض التشويش للعامة فإننا نورد هذه المعلومات الدقيقة لكل من يريد الاستزادة ومعرفة الحقيقة.
وإجمالا
وقبل البدء بتفنيد الملاحظات فإن إجمالي ما خسرته المؤسسة من أصول
وممتلكات ومخزون ورقي بحدود 3.5 مليار ريال وأكثر بحسب مدير عام الشؤون
المالية بالمؤسسة .
أولا : الحديث حول آلة طبع تجارية لاتصلح للعمل الصحفي ومقاساتها الطباعية أقل بقليل من مقاس الصحف النصفية ( التابلويد)
كما أنها تطبع كل صفحة على حدة وتحتاج إلى مداخلات والمداخلات تأخذ ساعات
طويلة .
كما أن المطبعة التي حصلنا عليها اليوم والتي تخص مؤسسة
الجمهورية في أحد الهناجر هي مطبعة تجارية تخص صحيفة الجمهورية ومهمتها
طباعة الأعمال التجارية ولاتطبع الصحيفة الورقية للجمهورية ، لأن مقاس
الصحيفة كبير ولها مطبعتها الخاصة .
ثانيا: الآلة الطباعية التي تم العثور عليها هي آلة طبع صحف أهلية وحزبية ..مضاف لذلك المقص الالكتروني وليست المطبعة الكبرى والتي تم العبث بها وسرقة محتوياتها بشكل مجزأ ولايوجد منها سوى الهيكل.
ثالثا: الآلة الطباعية الكبرى ال kpA..الألمانية الحديثة والتي تبلغ قيمتها 2.427.000 اثنين مليون وأربعمائة وسبعة وعشرون ألف يورو وجهاز الctp.والذي يبلغ قيمته 500 ألف دولار ..تم اتلافها وخرجت عن الخدمة ..من خلال نزع الدينمات والمولدات ورأس التشغيل وغيره وتم استلامها قبل سنتين كهيكل وتم العبث فيها بشكل يدمي القلب (يوجد صوره مرفقه.).
رابعا: سبق وأن تم النزول إلى وكيل الشركة بعدن برفقة مدير عام مالية المؤسسة الأخ/ زكريا الجرادي ..وتم عرض وضع الآلة (فيديو)وأفادوا بأنها تحتاج إلى ورشة لإعادة التأهيل بكلفة تقديرية مبدئية بأكثر من 500 ألف دولار وقد يزيد المبلغ فيما لو أمكن اصلاحها ، بينما استراتيجية المؤسسة تقتضي توفير بديل مناسب بأقل التكاليف الممكنة وبجودة عالية ..وقد تم مخاطبة دولة رئيس الوزاراء ببرنامج استثماري جديد من قبل قيادة الموسسه قبل سنة .
خامسا: تم نزولنا إلى مكان الآلة المطبعية والمقص الإلكتروني بعد اتصال من قبل وكيل أول محافظة د. عبدالقوي المخلافي لمعاينة الآلة والتأكد من أنها تتبع صحيفة الجمهورية ، إذ وقد سبق أن تم ابلاغنا قبل سنة تقريبا بعد تحريز آلات طباعية في إدارة الأمن وبعد نزولنا برفقة وكيل أول محافظة لإدارة الأمن تم التأكيد لهم أنها لاتتبع صحيفة الجمهورية .. واليوم وبمتابعة حثيثة من قبل جهاز الأمن السياسي ممثلا بالعميد عبدالواحد سرحان وبالتنسيق مع وكيل أول محافظة تم النزول للهنجر من قبل ممثلين للصحيفة ( عبدالكريم المقبلي – مدير عام المطابع ، وزكريا الجرادي مدير عام الشؤون المالية ، وطيب رشاد – سكرتير تحرير صحيفة الجمهورية ) بمعية مدير الأمن السياسي العميد / عبدالواحد سرحان وبعد المعاينة والفحص تأكدنا من أنها تتبع مؤسسة الجمهورية .. ، ولأن التحقيقات مازالت جارية لتتبع بقية المسروقات فإن البحث مازال جاريا لاسترداد بقية المفقودات ..
سادسا: هناك اتفاق بالتسليم بمحضر رسمي بين المؤسسة يمثلها الأخ مدير المطابع / عبدالكريم المقبلي ومدير عام مالية المؤسسة/ زكريا الجرادي وسكرتير تحرير صحيفة الجمهورية / طيب رشاد …والجهات المعنية.
سابعا : قيادة وكافة موظفي وصحفيي مؤسسة الجمهورية للصحافة والطباعة والنشر يتقدمون بالشكر الجزيل للجهات المختصة التي تابعت وسهرت من أجل استرداد منهوباتها ويثمنون أي جهود تصب في هذا الطريق وإذ تأمل أيضا متابعة أصول المؤسسة المنهوبة مثل الباصات ووسائل النقل الأخرى والمولدات ورافعة الورق وأجهزة الإخراج الصحفي والكمبيوترات وبقية المنهوبات…
وننتظر قيام المحافظة بإدراج ترميم مبنى المؤسسة والهناجر ضمن الأولويات كون جداول الكميات والتكلفة لديهم من بداية العام 2019
- صادر عن ممثلي مؤسسة الجمهورية للصحافة والطباعة والنشر