- عبد الرحمن بجاش
أمام أنظارنا وبين ظهرانينا أناس محل إجماع ، فقط عليك أن تفرك عينيك وترى …
وبعد أن ترى فتزيح عن عينيك الغشاوة وتقول : هؤلاء هم عقيق الانسان …
هذا الرجل لا يمكنك أن تسأل عنه أي إنسان إلا وتسمع كل عبارات الاطراء والتقدير والاحترام تهمي كالغيث عليك لان رجلا يستحق أن يقدر قدنال مايستحق …..
نجيب منصور شائف ، أستطاع أن يعطي للمشيخ مفهوما آخر قائم على القيم …. فالكثير من البشر يفهمون المشيخ هكذا : أن تكون شيخا فعليك فقط أن تفتح جيوبك لترسل السحب أمطارا من نقود ….و لذلك هب كثيرون أيضا ممن كانوا يلعنون المشيخة والمشائخ إلى مصلحة شئون القبائل يبحثون عن بطاقات مشيخ …المضحك أن اكثرهم كانوا” تقدميين ” !!!!!!
هناك من المشائخ من أضاف الى الصفة دماثته وخلقه ومبدئيته ورفع شعار ” سيد القوم خادمهم ” بمعنى أن الظروف التي وضعتك في الواجهة كوجيه أستطعت أن تستوعبها ، ولم تتحول إلى منشار تأكل فقط وترمي نشارة خشب الى الشارع ….
الشيخ نجيب منصور شائف صديق الجميع ، رجل يعمل ويصل إلى لقمة العيش بشرف ….و هذا مازاد من تقدير الناس واحترامهم له ..وأنا أجله بلاحدود لانه مثلا ونموذجا يستحق أن يحتذى به ….
لم يأت كل هذا الألق والتقديرللشيخ نجيب كتحصيل حاصل ، بل هو نتاج بيئه كريمة أنتجت قيمة جميلة ، وقيم يتحدث عنها الأخرين بكل تقدير واحترام ….
بالتأكيد ليست لي مصلحة شخصية من وراء الكتابة عن الرجل ، وسيفاجأ بهذا ، وسيقول بهدوء معتاد لإبن الشيخ الأخر صديق والده : ماكان في داعي يا عبد الرحمن …
سأقول هنا : لا يا صاحبي ، فأمثالك لابد أن تكتب عنهم اكأقلامنا ،طالما وهم نماذج حية لقيم نحن بأمس الحاجة لها وخاصة في لحظات يتنكر كثيرين لكل قيمة ويكون عندهم الاستعداد لتبديل جلودهم حسب لون وطعم المرحلة ….
نحن بحاجه لمشائخ يعطون للمشيخة حضورا قيميا إلى أن يأتي القانون وبعدها لكل حادث حديث ….
الشيخ نجيب منصور شائف العريقي بإسم كثيرين نسجل هنا احترامنا لك …
لله الأمرمن قبل ومن بعد .