رئيس محكمة يحبس محامي من أجل إجباره على الصلح و ستة أشخاص يعتدون على محامي آخر داخل مبنى المحكمة بالضرب المبرح و محكمة همدان تحبس المحامي محمدعبدللة المطري .
تقدم المحامي محمود بادي ببلاغ ضد القاضي محمد
ناصر الظاهري رئيس محكمة دمت الابتدائيه الذي امر مدير امن دمت بضبطه وحبسه حتى ينصاع لتنفيذ صلح وتسليم البصيره مع انه لايوجد اي صلح حيث من
المعلوم ان رقم الصلح المصادق عليه من المحكمه يعتبر سند تنفيذي والقانون
بين طرق واجراءات التنفيذ الجبري وذلك عن طريق تقديم طلب تنفيذ واعلان السند التنفيذي للمنفذ ضده وامهاله مدة اسبوع وإذا لم يقم بالتنفيذ يتم
اتخاذ اجراءات التنفيذ الجبري وهي الغرامه التهديديه ومن ثم الحبس
مما يعني ان الامر مخالف للقانون .
و من جهة اخرى تم الاعتداء على المحامي اكرم الجيلاني من قبل سته اشخاص
داخل مبني محكمه استئناف الامانه بالضرب تم اسعاف الاستاذ اكرم الي
المستشفى الجمهوري و
الخطورة الاصابات تم نقله منها إلى مستشفى العلوم و التكنولوجيا .
كم تلقى الاستاذ المحامي سمير الشاحذي بلاغ من
الاستاذ فهد طه بخصوص حبس محكمة همدان المحامي محمدعبدللة المطري و بدور
طالب المحامي الشاحذي بسرعة عمل بلاغ خطي لمتابعة القضية و القيام بدور
فعال .
و امام تلك الجرام البشعة تطالب شبكة محامون ضد الفساد بمحاسبة هولا المجرمون باشد العقوبات و تحمل الجهات المسؤولة عن عدم القيام بواجبها على اكمل وجه .
و في تصريح صحفي للاستاذ المحامي عبدالمنعم الملحي مسؤول رصد و توثيق الانتهاكات تجاه المحامين بهيئة الدفاع عن المحامين اكد على توجه فريق قانوني لتبني تلك القضايا بتطوع عدد من الزملاء و مقاضاة المجرمين و في اخر حديثه قال لا تصالح ولا تهاون امام من يسي لرجال القانون .
بدورها أصدرت نقابة المحاميين اليمنيين بيانا تدين فيه الاعتداء الغاشم والجبان الذي تعرض له الاستاذ المحامي أكرم مجاهد الجيلاني ظهر يوم الثلاثاء2019/12/10 م من قبل مجموعة يزيد عددهم عن ثمانية أشخاص انهالوا عليه بالضرب بالأيدي وادوات زجاجية في وجهه ورأسه وانحاء متفرقة من جسده حتى سقط أرضا مغميا عليه وهم مستمرين في عدوانهم عليه وهو ملقي على الأرض وبصورة همجية..
وطالبت في بيانها اجهزة الأمن والنيابة العامة والقضاء بسرعة القبض على بقية الجناة وسرعة احالتهم الى النيابه الجزائيه المتخصصة لمحاكمتهم ،، والحكم عليهم باقصى العقوبات المقررة قانونا ليكونوا عبرة لغيرهم
وأكدت في الوقت نفسه ان مثل تلك الجرائم لن تثني المحامين عن المضي قدما في رسالة مهنتهم السامية في الدفاع عن المظلومين ومجابهة الظلم والظلمة.