تتعرض الآثار في اليمن، وتحديداً في مأرب- أرض سبأ – مركز الحضارة اليمنية لآلاف السنين- للسرقة والتهريب لآثارها منذ عدة أعوام.
انفجار الحرب الأهلية، والتدخل الإقليمي و الدولي جرى ويجري تدمير اليمن ككيان ووطن وتاريخ وحضارة ونسيج مجتمعي.
آلاف القطع الأثرية تسرق وتهرب في ظل فقدان المسئولية من قبل السلطة التابعة للشرعية والموالية للتحالف السعودي- الإماراتي. آلاف القطع الأثرية تهرب من مأرب تحت سمع وبصر السلطات، وصمت مريب من قبل كل المسئولين والأحزاب.
تستباح الآثار العائدة لآلاف السنين وتنهب وتدمر وتسرق، ولا نجد من يستنكر أو يحتج. إننا نناشد الضمير الوطني اليمني للتحرك لوقف تدمير اليمن إنساناً وتاريخاً وحضارة، وندعو لرفع صوت الاحتجاج؛ وإذ ندعو لوقف الحرب، فإننا نناشد الضمير العربي والإنساني لشجب وإدانة تدمير ونهب وسرقة آثار إنسانية امتدت لآلاف السنين، كما ندعو منظمة اليونسكو، والمنظمات الإنسانية والحقوقية للتدخل والضغط على السلطات اليمنية في مأرب لتحمل مسئوليتها في حماية الآثار، داعين القوى الإقليمية في التحالف الذي تقوده السعودية وإيران والرباعية الدولية للعمل على وقف حرب لا غاية لها ولا هدف إلا تدمير ونهب ثروات اليمن وتمزيقه.
- جماعة نداء السلام