ADVERTISEMENT
بيس هورايزونس
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, نوفمبر 17, 2025
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
No Result
View All Result
بيس هورايزونس
No Result
View All Result

قصة كنز الضالع (الحلقة الأولى)

by بيس هورايزونس
10 يوليو، 2025
ADVERTISEMENT
Share on FacebookShare on Twitter

  • بقلم: أحمد السلامي

لا أحد يعرفه ولم يخمنوا من أين جاء ولم ترشدهم لهجته وملامحه إلى أنه من تلك المنطقة أو من الريف الفلاني، كان مدهشاً بما ألقى على أسماعهم من حقيقة بدا جازماً أنها غير قابلة للشك.

انتشر الخبر اليقين الذي بشّر به الغريب أهل القرية كما تنتشر النار في الأحراش الجافة التي يزداد لهيبها مع هبوب الرياح، وقد هب الجميع كأنهم عاصفة متحركة بأجساد خفيفة وألسنة سريعة ووشوشات سمعت ذبذباتها عند كل نافذة وزقاق: لدينا كنز مدفون، والغريب جاء للحفر والنبش لاستخراجه!.

ADVERTISEMENT

وصل الغريب فجأة دون أن يتبين أحد من أهل الضالع من أين جاء وكيف وصل، ولم يشهد أحد على عبوره من طريق أو منحدر، كأنه ظهر أمامهم فجأة أو نبت من تراب الأرض التي يشير إلى أن الكنز مدفون تحتها. رجل بوجه يبدو مألوفاً لكنه مجهول الهوية ولا ماضي له، رغم أنه سألهم عن أسماء بعض كبرائهم من العقال وشيوخ القرى سارداً أسماءهم الرباعية، بينما لم يتعرف عليه أحد منهم، وظل كل من وفد إلى موضع الكنز المزعوم يضيق عينيه وهو يتأمل وجه الغريب لعله يستدل من ملامحه على أصله وفصله وما إذا كانت فراستهم المعهودة ستوحي لهم بقبيلته ومنطقته دون أية جدوى.

كان يرتدي ثياباً بيضاء نظيفة كأنه فقيه يؤدي دوراً مؤقتاً في مسلسل تلفزيوني قبل أن يخلع إكسسواراته وملابسه ويعود إلى طبيعته وهيئته الأصلية، لم تكن قيافته تتناسب مع غبار القرية الضالعية وقتامة صخورها، وظل محتفظا بهدوء مخيف في عينيه وثبات انفعالي يوحي بالثقة بما يقوله.
لم يقل اسمه، لكن أهل القرية أطلقوا عليه اسم “صاحب الكنز”، فنهرهم الشيوخ والعقال الذين توافدوا من القرى المجاورة على عجل، ولم يقبلوا بنسبة الكنز إليه حتى لا يترسخ في ذهنه أنه بالفعل صاحبه ومالكه الحصري.
وقف الغريب في وسط القرية بعد أن اجتمع في البداية رجالها وكبارها، وانتظر حتى التف حوله الفضوليون، ثم تحدث بصوت واضح وبلهجة بيضاء لا تدل على انحداره من أي قرية أو منطقة مجاورة لقريتهم:
– في أرضكم هذه، تحت شجرة السدر الوحيدة خلف التلة الصخرية المغبرة، يوجد كنز يعود لجدكم العامري. رأيته في المنام بوضوح كوضوح الشمس فوق رؤوسكم.

في البداية خلط الحاضرون اندهاشهم بضحكات هستيرية وهمسات ساخرة ومشككة من البعض، لكن الشيخ صالح كبير القرية، أسكتهم بنظرة. ودعاه إلى مجلسه، وهناك، كرر الرجل قصته مضيفاً تفاصيل عن شكل الصناديق ونوع الحراسة التي كانت عليها في حلمه. فكان مقنعاً بشكل غريب.
قال له ابن الشيخ صالح وعيناه تلمعان بمزيج من السرور والطمع والرغبة في الفتك بجميع الحاضرين للاستئثار بالكنز:
– وماذا تريد منا مقابل حلمك الذي قد يكون مجرد كابوس ووهم أصابك؟
أجاب الرجل الغريب ببرود:
– الربع. ربع الكنز مقابل المفتاح الذي جئت به.

فتح الجميع أفواههم عند سماعهم أن لدى الغريب مفتاحاً لبوابة الكنز المزعوم. واستمر الجدال بينهم لساعات، بينما كان ديوان القرية يشهد توافد الآخرين من القرى المجاورة حتى أوصلهم الزحام إلى الجلوس على أرضية الديوان وفتحوا النوافذ ليستمع من بالخارج ممن لم يجدوا موطئ قدم واضطروا للإصغاء إلى حديث الغريب من خارج الديوان، ومع مرور الوقت كان الزحام قد اشتد إلى درجة أن من استطاعوا الاقتراب من نوافذ الديوان ينقلون للجموع التي ملأت ساحات القرية ماذا يدور من نقاش وجدال في الداخل.

كان الطمع والقلق على الكنز قد بدأ يساور أهل القرية، وشاركهم فيه أهالي القرى المجاورة، وبدأ بعضهم يدعون أن العامري هو الجد الكبير لأهالي القرى كلها التي تنتشر في الضالع في تبرير استباقي لحقهم في الحصول على نصيب من الكنز، وأحدهم وكان معروفاً بلقب المسمار أقسم لهم أن لقبه الأصلي هو العامري وأن المسمار لقب دخيل لا يعرف من الملعون الذي دقه في جدار عائلته.
ساد صمت رهيب أرجاء القرية وعاد الجميع فجأة بعد ضجيجهم الحاد يرهفون أسماعهم لعلهم يعرفون نتيجة المفاوضات بين الشيخ صالح والغريب حول الكنز ومفتاحه ونصيب كل واحد من “اللقية” المرتقبة.

…يتبع الحلقة الثانية.

  • نقلًا عن صفحة (الكاتب) على الفيسبوك.
  • قصة مسلسلة مبنية على وقائع حقيقية لا تزال تدور في الواقع حتى كتابة الجزء الأول منها!.

Related Posts

نصوص

قُبل

...

Read more

تقييم كتاب ابراهيم الحمدي والتنظيم الناصري: امتطاء المجد.. وعناق الشهادة

انحناء صامت للوجود

Load More

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
الصورة
موقع إخباري يمني مستقل

© 2019 جميع الحقوق محفوظة لموقع بيس هورايزونس

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا

© 2019 جميع الحقوق محفوظة لموقع بيس هورايزونس

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

*By registering into our website, you agree to the Terms & Conditions and Privacy Policy.
All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.