ADVERTISEMENT
بيس هورايزونس
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, نوفمبر 11, 2025
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
No Result
View All Result
بيس هورايزونس
No Result
View All Result

فيروس الشهرة السريعة: نقد هادئ لعالم المشاهير الرقميين

by بيس هورايزونس
13 مايو، 2025
ADVERTISEMENT
Share on FacebookShare on Twitter


  • كتب: فتحي أبو النصر

قال الناقد العزيز صلاح الأصبحي عبارة تختصر بؤس عصرنا الرقمي: “مشاهير السوشيال ميديا فيروس مدمر للإنسان والأخلاق والتفكير”.
وعلى قساوة هذا التشبيه، إلا أنه يحمل في طياته قلقا وجوديا عميقا، نابعا من انحدار المعايير واحتلال التفاهة لصدارة المشهد الثقافي والاجتماعي والسياسي.

والشاهد أن مشاهير السوشيال ميديا ليسوا فقط افرادا يصورون يومياتهم أو يبيعون منتجات تجميل، بل هم علامات على تحول حاد في فهمنا للمعنى، للنجاح، وللتأثير.

ADVERTISEMENT

بمعنى أدق أصبح الشغف بالشهرة المجردة – لا بالمعنى أو القيمة – هدفا بحد ذاته، بينما يتم تهميش المبدعين الحقيقيين، والمفكرين، والفنانين الذين يصوغون الوعي لا الذين يعبثون به.

وهكذا في هذا الفضاء المتسارع، تتحول القيم إلى سلع، وتُختزل الهوية في “ترند”، ويُكافأ الصخب أكثر من العمق.
نعم ، ماذا يعني أن يصبح مقياس النجاح عدد المتابعين؟ وأن يقرر “اللايك” مصير الفكرة؟
صدقوني نحن بإزاء انقلاب في المعايير، حيث يُقدَّم الهامشي على أنه جوهري، ويُحتفى بالسطحي كأنه حكمة.

الأخطر من ذلك أن هذا الفيروس لا يدمر التفكير وحده، بل يشوه الإحساس الإنساني.فيما يتم التسويق لأجساد البشر، لمآسيهم، لحيواتهم الخاصة، وكأنها مجرد محتوى. وبالمقابل تتحول المأساة إلى مادة للضحك، والفضيحة إلى منصة للربح. على إن هذا الانحطاط في الذوق لا يأتي من فراغ، بل هو نتيجة بنية إعلامية ترعى التافهين وتقصي المستنيرين.

لكن النقد لا يعني الإلغاء، ولا يعفي المجتمع من مسؤوليته. فالمشكلة ليست فقط في “المؤثر”، بل في القابلية الاجتماعية للافتتان به.
ولكن من يصنع الشهرة؟ أليست حاجتنا للتسلية السطحية، ونفورنا من التعقيد، هما من يغذيان هذه الفقاعة؟ لكن لعل التحدي الحقيقي هو في إعادة الاعتبار للقيمة، وللتفكير، وللجمال الحقيقي غير القابل للتسليع.

لذلك لا نحتاج إلى معركة ضد الأشخاص، بل ضد المفاهيم التي تُقزِّم الإنسان. ضد الثقافة التي تهزأ بالمعرفة، وتُقصي الأخلاق، وتحول العالم إلى عرض مستمر بلا مغزى.

تذكروا قال الأصبحي ما يستحق أن يُرفع كشعار لمرحلة نقدية شجاعة. وما علينا إلا أن نعيد التفكير في ما نستهلكه، من نتابعه، وماذا نعتبره “ناجحا”. ففي ذلك وحده، تبدأ المقاومة الثقافية لهذا الفيروس الذي يتسلل لا إلى عقولنا فقط، بل إلى ضمائرنا!.

Related Posts

مقالات

بيس هورايزونس.. مهنية وكفاءة

...

Read more

بيس هورايزونس.. منصة يمنية مستقلة تنصت للإنسان وتضيء طريق السلام

(العولمة) أعلى مراحل الإمبريالية

Load More

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
الصورة
موقع إخباري يمني مستقل

© 2019 جميع الحقوق محفوظة لموقع بيس هورايزونس

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا

© 2019 جميع الحقوق محفوظة لموقع بيس هورايزونس

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

*By registering into our website, you agree to the Terms & Conditions and Privacy Policy.
All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.