- د. عبدالعزيز علوان
سعيد في قصته قصةْ
تلاطف دمعة الأوجاع في خده
وتعجش أسى احزانه الذي قد كان
بعمره يدفن اوقات الفرح سكته
سعيد الحظ كيف وَدّف
بغمزة عين
بلحظةْ ما معيش مَعْلم
وحين تلقي سعيد يفكس لقاع القاع يخربش
بالتراب حلمه
تشغرر أعينك بالدمع
وهو جالس مع نفسه
يقرح صوته بالآحات والحسرةْ
تَحاري بعدها الوسواس
سعيد يشتي يقل للناس
عن معاناة الوطن والريح كيف تزبط داخله وتنطح هواء فرحه
نسيم الحلم لو رفرف
ولمسة شوق اشواقه لو من خاطره شرف
سعيد وحده يجهش مدامع قصته وحده
يقلبها فوق وقيد الصبر
ويجلمها
ويقطم منها الباقي ويسكب غصته ويشرب
تقل له واسعيد اليوم
سعيده تخالل عومتك مثلك
وتكمد قرادف سهمتك بالحول
و تحجن داخله الوبيل
وتنسي واسعيد مثلك مغيب الشمس لأنه والبلاد مثلك ما معيش مأوى.
سعيد وحده بيوم عيده
تشقر بالضبح ألوان
مشى بين القرى مختال
يسب الفرح والفرحةْ
وهي تلبس ثياب الكذب
ويلعن كافة اصحابه
من اطياف الهوى الطنان
سعيد وحده قصف عمره
بين الحول والمشراح
يشارح الجهيش للغير
ويعمر مكسر الأيام (لطال عمرك)
وغيره كل يوم سالي
مع اللي يركبوا قدام.
- 1 مايو 23