
أعربت نقابة الصحفيين اليمنيين، عن قلقها الشديد لما يتعرض له الزميل عبدالرقيب الهدياني، من ملاحقة وتهديدات، وتضمين إسمه في قائمة المطلوبين لخلايا إجرامية..
وقالت النقابة في بيان لها اليوم: “تابعت نقابة الصحفيين اليمنيين جلسة محاكمة الخلايا المتهمة بجرائم اغتيال وملاحقة لعدد من الشخصيات بينهم الصحفي الشهيد زكي السقلدي الذي اغتيل في أكتوبر ٢٠١٨م في محافظة الضالع، وما تضمنته اعترافاتها امام المحكمة الجزائية بعدن من ترصد وملاحقة للصحفي عبدالرقيب الهدياني بهدف اغتياله، مسلطة الضوء على معاناة الزميل الذي ما زال نازحا ومتخفيا خشية الترصد والملاحقة التي يتعرض لها منذ سنوات”.
وأكدت في البيان تضامنها مع الزميل الهدياني. محملة “السلطات الأمنية في محافظتي عدن والضالع، والحكومة الشرعية مسئولية توفير الحماية للزميل والعمل على نقله لمكان آمن وجبر الضرر الذي لحق به في معيشته وعمله واستقراره”.
كما جددت نقابة الصحفيين دعوتها لكافة الأطراف بعدم الزج بالصحفيين في صراعاتهم السياسية، وكذا مطالبتها الجهات المعنية باتخاذ كافة الإجراءات الرادعة لأعداء الصحافة.
داعية في ختام بيانها “كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير للتضامن مع الزميل عبدالرقيب الهدياني والضغط لإنهاء معاناته وتوفير الحماية والأمان له ولكافة أفراد أسرته”.