- نعمان قائد
……….
من وقت لآخر تصلني دعوات كريمة، للانضمام لمجموعة او للإعجاب بصفحة ما، وفي الغالب كنت ولا زلت أصرف النظر، وآخر دعوة تلقيتها كانت لإبداء الإعجاب بصفحة، جاءت باسم “أنصار الراتب” في اليمن، ومن عضو لا أعرفه بصفة شخصية (ربما يكون هو المؤسس والقائد والقواعد) وأعترف بأنها المرة الأولى التي وجدت
نفسي مزنوقاً في زاوية، إذ ليس لدي عذر يعفيني من النظر للدعوة، ولكن ليس لإبداء الإعجاب كما طلب مني، بل لأدعو جميع الأصدقاء إلى تسويق الصفحة، وتقديم التأييد التام لطلب “صرف الراتب” المستحق، وأعتبر حركة الأنصار المذكورة مجموعة شرعية، تستحق الإسناد الكامل، لما تشكل من ضغط خير، يهدف المساعدة في انتزاع مستحقات مصادرة أو متأخرة، مع تشديدي على ضرورة أخذ الضمان، بانتظام صرف الرواتب اللاحقة، في الموعد المحدد قانوناً، وأن يشمل الشرط جميع مناطق الصراع في الوطن، وألا يستثنى أي طرف سياسي / عصبوي متحكم، تحت أي زعم وقح، أو أي عذر سخيف، وأعلن هنا بالفم المليان موقفي الواضح، بـ : نعم لـ “أنصار صرف الراتب” في اليمن، وفي أي بلد في العالم . . . . إن كان لا يُدفع !؟.
