تبنّى مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، قرارًا يطالب بـ«وقف فوري لإطلاق النار» في غزة، بعد أكثر من 5 أشهر على العدوان الإسرائيلي.
وبعيد تبنّي القرار، الذي امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت عليه دون استخدام حق “الفيتو” لإحباطه، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه لن يرسل وفدًا إلى واشنطن، كما كان مقررًا بناءً على طلب الرئيس الأميركي جو بايدن.
القرار الذي أيده 14 صوتًا وامتنع عضوًا واحدًا عن التصويت، طالب بـ”وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان”، الذي بدأ قبل أسبوعين، على أنّ “يؤدي إلى وقف إطلاق نار دائم”، وافراج فوري وغير مشروط عن جميع الرهائن.
وأدان القرار أيضًا “جميع الأعمال الإرهابية” داعيًا إلى “إزالة كل العوائق” أمام المساعدات الإنسانية التي من دونها بات سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة معرضين لخطر المجاعة.
ويرى مراقبون في هذا القرار تحولًا كبيرًا في موقف واشنطن التي تتعرض لضغوط بسبب دعمها لإسرائيل في عدوانها على قطاع غزة، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 32333 فلسطيني، وفق أحدث حصيلة أعلنتها وزارة الصحة بالقطاع.