بعد أكثر من شهر على احتجازه في سجن العمرانية بمحافظة الجيزة، دون تهمة، وبصورة مخالفة للقوانين، نقل الزميل توفيق الجند، أمس، إلى مطار القاهرة، في محاولة لترحيله قسرًا إلى عدن.
وأفادت مصادر مطلعة، بأن السلطات المصرية ترفض ترحيل الصحفي الجند إلى بيروت حسب رغبته، وتصر على ترحيله إلى عدن، بالرغم من وجود مخاطر تهدد حياته هناك.
وأوضحت أن السفارة اليمنية في القاهرة، لم تبدِ أي تفاعل مع قضية الزميل الجند -كما فعلت من قبل في حالات مماثلة- مع أنه لو تدخلت وخاطبت السلطات المصرية بالسماح له بالسفر إلى حيث يرغب، لوافقت دون تردد.
وطالب ناشطون وصحفيون يمنيون السلطات المصرية بالسماح للصحفي اليمني توفيق الجند بالسفر إلى بيروت، مناشدين السفارة ونقابة الصحفيين اليمنيين وكل الكيانات المدنية، التدخل لدى السلطات المصرية والضغط من أجل دفع الخطر عن حياة الجند، وترحيله إلى حيث يريد.
وكان الصحفي والباحث اليمني توفيق الجند تعرض الشهر الماضي للاعتقال، دون مسوغ قانوني، حيث تم اقتحام شقته من قبل الأمن المصري واقتياده من بين بناته إلى السجن، بعد العبث بمحتويات شقته وإرهاب أسرته.