أعلنت قوات الاحتلال الإسرئيلي، مساء أمس الثلاثاء، مقتل 7 من جنوده، بينهم 5 ضباط، “اضافة إلى إنه قد أعلن في وقت سابق، عن مقتل كل من الرقيب أول احتياط يونتان مالكا، من الكتيبة 82 مدرعات، في اللواء السابع، والمقدّم احتياط يوحاي غور هيرشبيرغ، قائد وحدة البحث عن المفقودين (الفرقة 98)، أثناء المعارك الأخيرة في قطاع غزة.
وبذلك، يكون 9 جنود إسرائيليين قد قتلوا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
وهي حصيلة مرتفعة لم يسبق للاحتلال أن أعلنها في يوم واحد، حيث بلغ عدد قتلاه من الجنود
منذ بدء عدوانه على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، إلى 410، بينهم 82 جنديًا سقطوا خلال غزوه البري على القطاع_بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وعن حصيلة القتلى في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي، يقول مراسل الشؤون العسكرية في القناة “الـ13” الإسرائيلية أور هيلر: “على الرغم من العدوانية الكبيرة من جهة الجيش الإسرائيلي في القتال، فإنّ هناك قتلى في صفوفه”، مشيرًا إلى أنهم يسقطون قتلى على الرغم من وجود منظومة “معطف الرياح”، وهي منظومة مضادة للصواريخ المضادة للدروع.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، تصعيد عدوانه على قطاع غزة، وتوغلها البريء السافر، بهدف القضاء على حركة “حماس”، في ظل فداحة عملياته ونزوح أكثر من 1.7 مليون نسمة داخل القطاع، هربًا من القصف الهستيري الذي تشنه قواته على منازل المدنيين والأحياء السكنية والمستشفيات بشكل متعمد.
يذكر أن التقييمات الاستخباراتية الأميركية تظهر أن الاحتلال الإسرائيلي لا يستطيع ضمان مستوى كثيف لعملياته في غزة إلى أجل مفتوح.
وبحسب مسؤولين أميركيين، فإن المرحلة الحالية من الغزو البري “الإسرائيلي” قد تستمر إلى يناير المقبل_ بحسب ما نقلته شبكة “سي إن إن” الأميركية.